هي رمز المحبة والعطاء، ام فقدت عزيزا و تسلحت بالصبر حتى تستمر الحياة، انها الحاجة مبروكة  التي قدمت لثورة ليبيا احد ابنائها .. قصتها في هذا التقرير لمراسلة اخبار الآن فيروز مكي
اسم شاع سيطيه ارجاء المدينة كاحد اهم القادة الميدانيين الذين تصدوا لجحافل القذافي في يوم ١٩/٣ او السبت الاسود كما يعرف عندد الليبيين رافالله عمران السحاتي  والذي سجن في ظل حكم القذافي ١١ عشر عاما بغير تهمة ، اطلق سراحه في عام ٢٠٠٦  ليكون شاهدا على اشعال فتيل ثورة فبراير وينتهي به مطاف نضاله  قتيلا في سبيل حماية محبوبة قلبه بنغازي
خصاله بسماته وكلماته اشياء لا تغيب عن ذهن الحاجة مبروكة فكيف وقد امضت في انتظار تلك البسمات دهر 
لربما رحل رافالله ولكنه ترك للحاجة مبروكة لمسات تبقيه حيا لها
لمذاق قهوتها ذكرياتها الخاصه هي الاخرى فلم يكن يطيب له القهوة من غير يديها، وفي يومها المنشود لا ينسى احمد تقبيلها نيابة عن رافالله كما اعتادت دوما 
خرج دون عودة ولكنه ترك وصية تحملها الحاجة مبروكة وصيته 
قد يكون للبعض مع القدر حكايات خاتمتها فقدان الاحبة ولكن في هذه الحكاية ذكريات رافالله مع الحاجة مبروكة لا تزال كفيلة بوضع البسمة على وجها في عيد الام