حوّلت عدد من ربات البيوت السعوديات منازلهن الى مطاعم صغيرة .. يساهم فيها جميع افراد العائله و هذا من خلال تحضير اشهى الأكلات و الحلويات الخاصة بالمناسبات والحفلات , وقد نجحت ربات البيوت في تأمين دخل شهري للعائلة ، وتكوين علاقات اجتماعية وشخصية على عدة مستويات، كما ساعد في نجاح هذه المهنة رغبة  الأسر والأفراد في تناول الأكلات الشعبية الخاصة بأيدي سعودية،تقرير يامن مصباح 
“اكلات بيتية بأيادي سعودية” شعار نجحت في تعميمه بجدة  سيدات ماكثات بالبيت ،فالرغبة في دخول سوق العمل ، و تامين دخل شهري ،هو دفع ما ام عبدالله لإمتهان الطبخ المنزلي ، فالأكلات الشعبية التي تحضرها ، تلقى اقبالا كبيرا اما  زبائنها فيزداد عددهم يوميا ،و الفضل يعود الى  صديقاتها اللاتي شجعنها على استثمار وقتها بمايعود عليها بالنفع..
 لم يقتصراصرار المرأه السعودية على محاربة  البطالة بالطبخ فحسب .. بل هناك من أبدعن بصناعة الحلويات بأنواع واشكال مختلفه, وفاطمة واحدة منهن ، فهي تمتلك مهارة كبيرة في صنع الحلويات بكافة انواعها  …كماانها تسعى جاهدة لإبتكارافكار جديده تميزها عن غيرها …
كما أن احتياج الأسر في الابتعاد عن المطاعم التي يعاني بعضها من سوء النظافة ورغبة البعض في تناول الأكلات الشعبية والحلويات الشرقية ساعدهن في النجاح بهذه المهنة، وتعد ظاهرة عمل النساء من منازلهن وسيلة فعالة لزيادة دخل الأسرة‏ حيث ان الكثير منهن اصبح لهن زبائن اوفياء , فبمجرد اتصال الزبونة وتسجيل طلباتها,, يصل إليها الطلب إلى منزلها..