بوتين تحدث مع ماكرون هاتفيا لمدة 45 دقيقة
- فلاديمير بوتين أبلغ ماكرون أنه لم يكن ينوي مهاجمة المحطات النووية الأوكرانية.
- الرئيس الفرنسي يعتقد أن الأسوأ لم يأت بعد.
تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مجددا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما اعلنت الرئاسة الفرنسية الأحد، فيما تقول كييف إن القوات الروسية تتجه نحو قصف ميناء أوديسا.
وأجرى ماكرون محادثات هاتفية عدة مع فلاديمير بوتين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي أنه عازم على تحقيق أهدافه في أوكرانيا سواء بالمفاوضات أو بالحرب، في إشاره إلى عزمه استمرار العمليات العسكرية.
كما أكد الرئيس الروسي لماكرون أنه لم يكن ينوي مهاجمة المحطات النووية في أوكرانيا، ولا يوجد لديه نيه لمهاجمة المحطات في الفترة المقبلة.
وبعد الاتصال الهاتفي الاخير الذي أجري بين الزعيمين الخميس، قال ماكرون إنه يعتقد أن “الأسوأ لم يأت بعد” في هذه الأزمة.
كذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية الأحد أن مكالمة هاتفية أجريت في اليوم السابق بين ماكرون ونظيره الصربي ألكسندر فوتيتش. ورحّب خلالها ماكرون “بالتعاون الوثيق بين فرنسا وصربيا، ووضوح موقفيهما أمام الهيئات الدولية،
بشأن الحرب في أوكرانيا واحترام سيادة الدول” بحسب بيان صادر عن الإليزيه.
واعتبر ماكرون أن هذا الصراع يجب أن يكون “فرصة للتقارب الأوروبي” وأن “الاتحاد الأوروبي وكل البلدان القريبة منه، خصوصا تلك التي تعتبر أنها تتمتع بمنظور أوروبي، مثل صربيا، تدرس معا سبلا لتعزيز العلاقات بينهما وبناء مستقبل مشترك لجميع الأوروبيين”.
