في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة ما يعرف بتكبير العضلات بين النساء، فأصبحن يظهرن عضلاتهن بشكل لافت، عن طريق ممارسة الرياضة ورفع الأثقال بشكل مكثف فعشق بعضهن هذا النوع من الجسم، فيما شن البعض هجومًا على ذلك بسبب أنها أنثى».
إن بناء العضلات وكمال الأجسام للفتيات ليس سهلا، فهي لا تعتمد فقط على رفع الأثقال، بل حتى أيضًا على نوعية الغذاء المتناول، لكن هل الفتيات قادرات على بناء كتلة عضلية مثل الرجال؟

هل يمكن للنساء ،ن تبني عضلات  كالرجل؟ في حديث لأخبار الآن قال “نبيه الكيالي ”  مدرب اللياقة البدنية  إن الكثير من النساء تخفن من ممارسة تمارين المقاومة ورفع الأثقال، خوفاً على الشكل الخارجي والمظهر والإنوثة لكن “الكيالي” أكد أن المرأة ليست بهذه السهولة كي تبني عضلات بشكل سريع لأن الرجل يفرز هرمون تستوستيرون بشكل أكبر، الأمر الذي يساعده على بناء كتلة عضلية أكثر، و أضاف “نبيه” أن الرجل حين يبدأ التمرين الرياضي  فهو يبدأ بـالأساس بكتلة عضلية أكثر من التي عند النساء.

وتعد زيادة نسبة الدهون في الجسم مقارنًة بنسبة العضلات، هو السبب الرئيس لترهّل الجلد، وبالمقابل، تقضي تقوية عضلات الجسم بتوفير دعامة لهيكل الجسم، وذلك من خلال مجموعة محدّدة من التمارين الرياضية، التي تسمى بـ”تمارين المقاومة”، والتي يمكن ممارستها في المنزل لثلاثين دقيقة كل يوم.

ولزيادة فعاليّة التمارين، يُمكن الاستعانة بالأوزان الخفيفة (الدمبلز)، على أن لا يتخظى وزنها الكيلوغرامين لكلّ منها.

يقول خبراء التغذية أن البروتين هو المادة الأساسية التي يحتاج إليها الجسم لتربية العضل، كما يفضل أن تؤخذ هذه المادة من الطعام الطبيعي دون الحاجة إلى الذهاب إلى المكملات الغذائية، إذ يمكن الحصول عليها من خلال اللحوم والأسماك والبيض والجبن.

العضلات

العضلات.. تمارين رفع الأثقال مادورها ؟

تربط العديد من الدراسات والأبحاث ما بين وجود كتلة عضلية كافية وزيادة معدل حرق الدهون؛ نظراً لاستمرار عملية الحرق حتى بعد انتهاء التمرين، وهذه الكتلة العضلية بدورها تتطلب ممارسة تمارين القوة أو رفع الأثقال حتى تُبنى بالشكل السليم.

وفي هذا السياق فإن النصيحة تتمثل بتنظيم برنامج رياضي يُخصص 3 أيام أسبوعياً لممارسة لتمارين القوة، ويراعى خلال هذه الممارسة التدرج فيما يتعلق بعدد التكرار والأوزان المرفوعة، بالإضافة للتنويع في التمارين بحيث يتم إشمال جميع عضلات الجسم.

العضلات

 

وقد بينت الأبحاث أن تمارين البناء العضلي التي تتضمن حمل الأوزان يمكن أن تزيد من كثافة العناصر و المعادن في العظام وبالأخص في العمود الفقري بنسبة 13 في المئة في ستة أشهر وأيضا الاستفادة القصوى من الكالسيوم الموجود في الغذاء المزود للجسم والذي بدوره يقلل من فرصة التعرض لهشاشة العظام.