كشف علماء بريطانيون مؤخراً أنّ السلالة الجديدة من فيروس “كورونا” المستجد تحمل طفرات قد تعني أنّ الأطفال معرضين للإصابة بهذه السلالة مثل الكبار.

وأشار علماء من المجموعة الاستشارية للتهديدات الفيروسية الجديدة والناشئة للجهاز التنفسي الحكومية التي تتابع السلالة الجديدة: “لدينا الآن ثقة كبيرة في أن هذه السلالة لديها بالفعل صفة انتقال أكبر مقارنة بالسلالات الأخرى من الفيروس في المملكة المتحدة”. وأضافوا: “لا نزال بحاجة إلى جمع مزيد من البيانات لنرى كيف تتصرف”.

وفي هذا الإطار، قال نيل فرجسون، أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في لندن إمبريال كوليدج وعضو المجموعة الاستشارية: “هناك إشارة إلى أن لديها ميلاً أعلى لإصابة الأطفال. لم نثبت أي نوع من السببية بخصوص ذلك، لكن يمكننا رؤية ذلك في البيانات”.

لا دليل قاطع على أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا هي أكثر عدوى

سلالة كورونا الجديدة.. هل هي خطيرة على الأطفال؟

صورة تظهر طفلاً يرتدي الكمامة في مانيلا، الفلبين. المصدر: getty

في المقابل، أشار مسؤول أمريكي إلى أنه لا دليل قاطعاً حتى الآن على أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا هي أكثر عدوى، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة تجري دراسات لمعرفة المزيد، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس24“.

وقال منصف السلاوي، مستشار مدير برنامج “وارب سبيد” الذي أطلقته الحكومة الأمريكية لتطوير لقاحات ضد الفيروس وتوزيعها، أنّه “يتوقّع أن تظهر التجارب المخبرية أن السلالة الجديدة ستستجيب للقاحات والعلاجات الحالية”.

وأوضح السلاوي أنه من الممكن أن تكون السلالة منتشرة منذ فترة طويلة في المملكة المتحدة، لكن العلماء لم يباشروا البحث عنها إلا مؤخراً، ما خلق انطباعاً بحدوث زيادة حين بدؤوا ذلك.

وقال: “لا دليل قاطعاً على أن هذا الفيروس هو في الواقع أكثر قابلية للانتقال، لكن هناك دليل واضح على وجود المزيد منه بين السكان. قد يكون الأمر مجرّد تصنيف حدث في الظلّ ونحن نشهد الآن طفرة أو ربّما تكون لديه قابلية أعلى للانتقال”. وتابع: ما هو واضح هو أنّه ليس مسبّباً أكثر للمرض، ما يعني أنّه لم يثبت أنّه يسبّب مرضا أكثر خطورة.

لقاح فايزر سيعمل بـ”تكنولوجيا جديدة”.. ما هي؟

أظهرت نتائج التجارب النهائية للقاح فايزر أنّ نسبة نجاح اللقاح هي 95 بالمئة، من دون وجود أعراض جانبية خطيرة له، ويأتي ذلك عقب إعلان شركة فايزر وبيونتيك عن لقاحهما الجديد ضدّ فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي مثل بارقة أمل عالمية في البدء نحو القضاء على فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص حول العالم.