أخبار الآن | إسبانيا – insider

كشفت دراسة إسبانية جديدة أنّ “الأشخاص المصابين بفيروس كورونا والذين تناولوا الكالسيفيديول، وهو أحد الأدوية التي تعزز كميات فيتامين “د” في الجسم، كانوا أقل عرضة لدخول وحدة العناية المركزة”.

وشملت دراسة الباحثين من جامعة قرطبة بإسبانيا، 76 مريضاً تمّ إدخالهم إلى مستشفى جامعة رينا صوفيا بسبب إصابتهم بالفيروس.

ومع هذا، فقد تمّ اختيار 50 مريضاً من هؤلاء بشكل عشوائي لإعطائهم الكالسيفيديول، إذ أعطي هؤلاء 3 جرعات على مدار أسبوع، إذ كانت الجرعة الأولى في اليوم الأوّل عبارة عن 532 مغ من الكالسيفيديول، في حين تم اعطاؤهم في اليومين الثالث والسابع 266 مغ.

وإثر ذلك، وجدت الدراسة أن هؤلاء كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ للدخول إلى العناية المركزة، كما أنه لم يمت أي أحد منهم. كذلك، قال الباحثون أن الكالسيفيديول يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات لدى المرضى.

وفي ما خصّ الأشخاص الـ26 الآخرين المصابين بـ”كورونا”، والذين لم يتلقوا الكالسيفيديول، فقد تم إدخال 13 شخصاً منهم إلى وحدة العناية المركزة، فيما توفي إثنان.

وتدعم هذه التجربة أدلة سابقة على أن الحصول على ما يكفي من فيتامين “د” يمكن أن يقي من الحالات الشديدة لـ”كورونا”، إذ خلص الباحثون إلى أن “الكالسيفيديول يبدو قادراً على تقليل شدة المرض”، لكن ستكون هناك حاجة لإجراء تجارب على مجموعات كبيرة لإظهار إجابة نهائية.

ومع ذلك، فإن أحد العوامل البارزة في الدراسة، هو أنه حينما تمّ اختيار المرضى بشكل عشوائي لتلقي الكالسيفيديول، كان هناك العديد من الأشخاص في المجموعة المقابلة التي تضمّ 26 مريضاً، يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما من العوامل التي تؤثر بشكل سلبي جداً على مريض كورونا. ويمكن لهذا الأمر أن يفسر جزئياً سبب احتمال حصول هذه المجموعة من الأشخاص على نتائج سيئة. 

وليس من الواضح ما إذا كان الكالسيفيديول أكثر فعالية من الأشكال الأخرى لمكملات فيتامين “د” لدرء فيروس كورونا. ومع هذا، يعتبر الكالسيفيديول أكثر فعالية وأكثر سهولة في الامتصاص من الأشكال الأخرى لفيتامين “د”، مما يجعله أكثر فاعلية في المرضى الذين يعانون من مرض أو ضيق في الجهاز الهضمي. 

كذلك، لم يقم الباحثون بتقييم ما إذا كان المرضى يعانون من نقص في فيتامين “د” قبل العلاج، إذ أن أبحاثاً أخرى وجدت أنه من الشائع أن يعاني البالغون في أوائل الربيع من نقص فيتامين “د”، بسبب نقص الوصول إلى ضوء الشمس، وهو مصدر طبيعي لذلك الفتيامين.

هل تزيد نزلات البرد من مناعة الجسم تجاه كورونا؟

لايمر يوم تقريبا دون أن نقرأ او نسمع خبراً جديداً يخص تحديثاً متعلقاً بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 وكيفية الوقاية منه ، صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت مؤخراً ، دراسة حديثة بشأن فائدة نزلات البرد ، وما إذا كانت تمنح الجسم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد.