تحذيرات من ”لدغة القراد“.. الخطر في عدوى فيروسية قد تؤدي للشلل!

تسبب هذه اللدغة بنقل عدوى فيروسية تصيب الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تصيب الإنسان بالشلل

صحة

صورة لحشرة القرّاد. المصدر: getty

أخبار الآن | المملكة المتحدة – thesun

حذّرت هيئة الصحة العامة البريطانية من “لدغة القرّاد”، والتي تسببت بدخول شخصين إلى المستشفى في إنكلترا.

وتسبب هذه اللدغة بنقل عدوى فيروسية تصيب الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تصيب الإنسان بالشلل. ومع هذا، فقد أوضح خبراء الصحة أنّ “حالات الإصابة الناجمة عن لدغة القراد نادرة، ولا يزال خطرها منخفضاً للغاية”. 

وحالياً، فإنّ المريضين يتلقيان العلاج في المستشفى، ويتوقع الأطباء أن يتعافيا بشكل كامل، مشيرين إلى أن “معظم الأشخاص الذين يتعرضون للدغات حشرة القراد لا تظهر عليهم أعراض، وإن ظهرت تكون خفيفة”. 

وفي السياق، قالت الدكتورة كاثرين راسل، المستشارة في فريق الأمراض المعدية والأمراض حيوانية المنشأ:  “من المهم التأكيد على أن الإصابات الفيروسية الناجمة عن لدغات القراد في إنجلترا لا تزال نادرة، وأن خطر الإصابة لا يزال منخفضا للغاية”.

ولفتت إلى أنّ “حشرة القراد تكون أكثر نشاطاً بين الربيع والخريف، لذلك من المنطقي اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب التعرض للقرص، خصوصاً عند الخروج للاستمتاع بالهواء الطلق”.

ويمكن أن يصاب الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة بمرض شديد، وقد تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والإرهاق. وبحسب البيانات الطبية، فإنّ “حوالى ثلثي الأشخاص المصابين بالعدوى الناجمة عن لدغة حشرة القراد، لا تظهر عليهم أي أعراض”. 

أما بالنسبة لأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض، فغالباً ما تكون هناك مرحلتان، ترتبط المرحلة الأولى بأعراض تشبه الإنفلونزا، مثل الحمى والصداع والتعب، ويمكن أن تتطور هذه الأعراض إلى مرحلة ثانية أكثر خطورة، تشمل الجهاز العصبي المركزي، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا والتهاب خلايا الدماغ وحتى الشلل.

 

دول العالم تتسابق لايجاد لقاح يقضي على كابوس كورونا

في تطور علمي حديث وبارقة امل جديدة تحمل التفاؤل لقرابة مئتي دولة حول العالم تضررت من وباء كورونا ، أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيونتك” وشركة صناعة الأدوية الأمريكية “فايزر”، يوم الاثنين، أنهما ستبدآن دراسة عالمية موسعة ، مهمة ً للغاية لتقييم لقاحهما الذي يحتل الصدارة بين اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا ، كوفيد-19.