أخبار الآن | إنجلترا  (وكالات)

تمكن أطباء يعالجون مرضى فيروس كورونا المستجد في أحد مستشفيات مقاطعة تشيشير غربي إنجلترا، من تقليل معدل الوفيات من جراء الفيروس وزادوا من فرص الشفاء السريع.

ويعود هذا الأمر، إلى تطوير أجهزة التنفس التي تستخدم عادة لمواجهة اضطرابات النوم لتؤدي مهمة التنفس الاصطناعي، لمساعدة مرضى غير قادرين على التنفس بأنفسهم.

وعمل الأطباء على تعديل الأجهزة المعروفة بـ”الصناديق السوداء” التي تعالج مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم، وتعني توقف تدفق الهواء وعودته إلى الجسم.

وأدرك فريق الأطباء لإدارة الأزمة، أن أجهزة التنفس الاصطناعي ليست الحل السحري لمعالجة مرضى “كوفيد- 19″، خاصة أن المستشفى يملك 12 جهازا للتنفس الاصطناعي فقط، الأمر الذي دفع الطاقم إلى التفكير بحلول خلاّقة.

ومع ذلك، لم يكن الأمر كافيا من أجل مواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يعانون من التهابات رئوية تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي.

ومن التجربة علموا أن أجهزة التنفس الاصطناعي التي تتطلب إدخال أنبوب أكسجين إلى حلق المريض مع وضعه تحت التخدير، لا تحقق معدل تعاف عال، وإنما فقط 50 في المئة.

و يحاول فريق الهندسة التابع لشركة مرسيدس فورموا 1،وأطباء في مستشفى جامعة كلية لندن تطوير هذه الأجهزة لتراعي احتياجات مرضى كورونا، لكن بدا أن الأمر سيستغرق وقتا.

لكن فريق المستشفى أدرك شيئا جديدا، وهو أن الأجهزة المعروفة بالصناديق السوداء المستخدمة في عيادة اضطراب النوم تم بناؤها على نفس الافتراض الذي تقوم عليه أجهزة بـCPAP.

وبالفعل بدأ الأطباء في تطوير هذه الأجهزة، التي يقول الدكتور ميثون مورثي،رئيس قسم الجهاز التنفسي بالمستشفى إنها كانت مسؤولة عن إنقاذ حياة المئات من المرضى.

وشمل التطوير، إضافة أقنعة فائقة للوجه لمراعاة حالة المرضى، وربطها بأنبوب الأكسجين.

 مصدر الصورة:REUTERS

للمزيد:

عضو مجلس مدينة طهران: عدم الإعلان الدقيق عن أوضاع كورونا يعتبر “قتلا عمدا”