أخبار الآن | دبي – وكالات

يتسابق العلماء حول العالم لإنتاج لقاح ضدّ فيروس “كورونا“، وهو الأمر الذي يخرج العالم من أزمة كبيرة على كافة الأصعدة.

ويؤكد العديد من الباحثين أن “الحصول على لقاح يحتاج من 12 إلى 18 شهراً”، مع التأكيد على أمر أبرز هو أنّه يجب أن تخضع هذه اللقاحات لاختبارات السلامة والفعاليّة قبل أي شيء.

ومع كل ذلك، إليكم أفضل المعلومات المهمّة التي تحيط بـ”اللقاح”:

1- ما هو اللقاح

اللقاح هو على شكل بكتيريا أو فيروس تعرض لعدة عوامل فيزيائية أو كيميائية سريعة الانفعال، من أجل إضعاف قدرتها على إنتاج المرض، وهو يؤخذ إما عن طريق الفم أو الحقن. ويعمل اللقاح على تحفيز مناعة الجسم وتشجيعه من أجل إنتاج مضادات الأجسام، وبالتالي الوقاية من الأمراض.

2- ماذا عن لقاح “كورونا”؟

يجب أن تمر عملية تطوير لقاح “كورونا” في 6 مراحل أساسية وفقاً للباحثين. وتبدأ المرحلة الأولى في فهم الفيروس، إذ يحدد العلماء أولاً البروتينات والسكريات على سطحه أو الخلايا المصابة، ويدرسون إمكانية استخدامها لإنتاج استجابة مناعية. أما المرحلة الثانية، فهي تسمى بـ”اللقاح المرشح”، ويتطلب الأمر هنا عزل الفيروس الحي قبل تعطيله أو إضعافه، ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدّل يُنتج مناعة لدى الناس.

أما المرحلة الثالثة، هي الإختبارات ما قبل السريرية، والتي تجرى على الحيوانات لأخذ فكرة عن الإستجابات لدى البشر، كما أن هذه الاختبارات تقدّم معرفة حول مدى فعالية هذا اللقاح في الوقاية من المرض. وبعد ذلك، تأتي المرحلة الرابعة، وهي مرحلة التجارب السريرية، أو الإختبار على البشر، وهي تمرّ بـ3 خطوات: الأولى إجراء اختبار على بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء، والثانية اختبار فعالية على مئات من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، والثالثة اختبار على آلاف الأشخاص من أجل تحديد الفعالية والسلامة.

ومع هذا، تأتي المرحلة الرابعة، إذ يجب الوصول إلى مرحلة الموافقات التنظيمية، ويمكن استخدام اللقاح قبل الترخيص النهائي في حال الطوارئ الصحية العامة. وختاماً، تأتي مرحلة الإنتاج، وهي تحقيق إنتاج كميات كبيرة من هذا اللقاح، وهو الأمر الذي يحتاج لبنية تحتية وموظفين ومعدات، مع التركيز على مراقبة الجودة.

ماذا عن دواء “كلوروكين”؟

إلى ذلك، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ “استطلاعاً شارك في 6200 طبيب من 30 دولة، أكد أن دواء الملاريا المعروف باسم هيدروكسي كلوروكين، كان أكثر فعالية في علاج مصابي كورونا”، رغم أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنه “لا يوجد دواء يمكن أن يمنع أو يشفي من الفيروس حتى الآن”.

وأشار 53% من الأطباء في إيطاليا إلى أنهم استخدموا الأدوية لعلاج الفيروس القاتل، بينما كان في الصين 44 %، وقال 13 % فقط من أطباء المملكة المتحدة الذين شملهم الاستطلاع إنهم وصفوا الكلوروكين لمرضى الفيروس التاجي.

وقال بيتر كيرك، الرئيس التنفيذي لشركة “سيرمو” التي قامت بالإستطلاع، أن “نتائج الأخير تعتبر كنزاً من الأفكار العالمية لصانعي السياسات”.

إيطاليا تجري اختباراً طبياً يمهد للتخلص من فيروس كورونا

قال مستشارون علميون للحكومة الإيطالية، الجمعة، إن اختبارا موثوقا به للأجسام المضادة في الدم لكشف المصابين بفيروس كورونا سيعطي صورة أفضل عن مدى انتشار الوباء في إيطاليا ويمكن تحديده في غضون أيام.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

هل يمكن للقطط ان تصاب بكورونا و تساهم في تفشيه حول العالم؟