أخبار الآن | بيكين- الصين (وكالات)

أكد علماء وبياطرة صينيون أن 15% من القطط التي أُجريت لها اختبارات في مدينة ووهان مسقط رأس الوباء العالمي مصابة بالفيروس، ما يعني أن الإنسان لم يعد المصدر الوحيد الذي ينقل كوفيد 19.

وقد قام العلماء في معهد ووهان للفيروسات وجامعة هواتشونغ للعلوم الزراعية، بإجراء اختبارات على عينات من الدم أخذت من 102 قطة بعد تفشي فيروس كورونا، وعينات أخرى من 39 قطة قبل تفشي الفيروس، وتوصلوا إلى أن القطط لم تكن حاملة للفيروس قبل تفشيه، لكن 15 قطة من أصل 102 قطة أخذت منها عينات بعد تفشي الفيروس تبين أنها مصابة به، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.

وخلصت النتائج إلى أنه وبحسب التحاليل السابقة، يمكن للقطط أن تصاب بكورونا، وأثبت ذلك من خلال الكشف عن أجسام مضادة مصلية محددة، بحسب البيان.

وبالتأكيد، سيزيد هذا الاكتشاف من خطورة تفشي الفيروس وسرعة انتقاله، بعد ظهور كائن آخر يمكن أن ينشر الوباء، كما يمكن للفيروس التاجي SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض COVID-19 ، أن يدخل جسم الإنسان والثدييات الأخرى، بما في ذلك القردة والقطط، التي تتأثر بالعدوى تقريبا مثل البشر.

الإعلان الجديد جاء بعد شهر تقريبا على استنتاج آخر كانت توصلت إليه إدارة الزراعة والثروة السمكية والمحميات في هونغ كونغ بعد أن ثبت إصابة كلب خاضع للحجر الصحي بنسبة ضئيلة من الفيروس في 27 فبراير و28 فبراير/شباط و2 مارس/ آذار بواسطة عينات من تجويف الأنف والفم.

قال حينها: “لا يمكن للقطط والكلاب الأليفة نقل فيروس كورونا المستجد إلى البشر، لكنها قد تصاب بمستويات منخفضة من المرض إذا نُقل إليها من المصابين”.

هذا و أعلنت بكين عن سلسلة إجراءات مشددة لوقف حركة الوافدين إلى البلاد بما يشمل حظر الأجانب من دخول الصين وإجراء فحوصات للقادمين من الخارج، ما يجعل من الأسهل تحديد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.

ووصل عدد الإصابات في الصين إلى 81589 حالة مع 3318 وفاة ومعظمهم في ووهان كبرى مدن مقاطعة هوباي.

مصدر الصورة:REUTERS

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحسم جدل استخدام الكمامات