أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – khaleejtimes

أثناء خروجها من الحجر الصحي ، تتوق مريضة COVID-19 ديانا بيرينت إلى الانضمام إلى المعركة ضد الوباء والتبرع بأجسام مضادة ثمينة يأمل الباحثون أن تساعد الآخرين.

في منتصف مارس (آذار)، استيقظت نيويوركر بحمى 102 درجة (39 درجة مئوية) وشعور بثقل شديد في الصدر ، لتصبح أول حالة مصابة بفيروس كورونا لونغ آيلاند.

هذا الأسبوع ، كانت بيرينت أول ناجية في ولايتها، وجرى فحصها بحثًا عن أجسام مضادة – بروتينات مولدة بالجهاز المناعي يمكنها درء الفيروسات – للمساهمة في الاختبارات الأولية التي تسعى لعلاج العدوى التي خلفت أكثر من 51000 قتيل في جميع أنحاء العالم.

أثبتت البلازما، السوائل في الدم المليئة بالأجسام المضادة بعد المرض ، فعاليتها في دراسات صغيرة لعلاج الأمراض المعدية بما في ذلك الإيبولا والسارس.

الآن ، لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أطباء يقومون بتجربة الإستراتيجية حيث يملأ مرضى الفيروس التاجي المستشفيات ويزداد عدد الحالات الإيجابية في البلاد إلى أكثر من 236000.

قال بروس ساشياس ، كبير الأطباء في مركز الدم في نيويورك:”هناك سببًا يدعو إلى الاعتقاد بأن عمليات نقل البلازما يمكن أن تساعد في تخفيف الأزمة الحالية”

وأضاف “من المهم حقا لنا أن ندرك تماما حقيقة أننا ما زلنا في منطقة جديدة للغاية”.

إلداد هود وستيفن سبيتالنيك – أطباء طب نقل الدم الذين يقودون التجارب في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا – متفائلون بحذر ولكنهم ، مثل ساشيا ، يؤكدون المجهول.

وصرح سبيتالنيك لوكالة انهم يعتقدون “في غضون سبعة الى 14 يوما بعد ظهور العدوى ، سيطور الناس استجابة مناعية ويصنعون في نهاية المطاف كميات كبيرة من الاجسام المضادة – لكن لا نعلم بالضبط ذروة انتاج الاجسام المضادة”.

وقال إن بعض البيانات تشير إلى أن إنتاج الأجسام المضادة يمكن أن يصل إلى ذروته حوالي 28 يومًا بعد الإصابة ، ويأمل في أن يقدم البحث الجديد صورة أوضح.

وقال هود إن كل تبرع “يمكن أن ينقذ ما بين ثلاثة وأربعة أرواح”.

الهدف الأساسي الآن هو الحصول على مخزون كبير من البلازما، حتى يتمكن الباحثون من إجراء دراسات رسمية.

وقال هود إن البلازما الأولية ستوزع “للاستخدام الرحيم” على المرضى خارج الدراسات ولكنهم فشلوا في استراتيجيات أخرى.

قال سبيتالنيك أنهم عادة ما يريدون تجارب سريرية “عالية التحكم” ، تستغرق وقتًا أطول ولكنها أكثر تحديدًا.

لكنه قال “هذه أزمة”. وأضاف “نحن نتفهم ونحن قادرون على القيام بأشياء تستغرق فترات أقصر من الوقت – ولكن نأمل أن نحقق نتائج صارمة على الأقل.”

نصيحة مصاب بفيروس كورونا من داخل العناية المركزة استمعوا اليها
وجه مريض مصاب بفيروس كورونا “كوفيد19 تحذيراً من سريره داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى أولستر في بلفاست شمال إيرلندا.