أخبار الآن | لندن – CNN

كشفت دراسة جديدة أن “حضور المتاحف الفنيّة يساهم إلى حدّ كبير في التأثير على الصحة بشكل إيجابي”. ووفقاً للباحثين في جامعة كوليدج لندن، فإنّ البحث تركز على بيانات قدّمها أكثر من 6000 من البالغين في إنكلترا، والبالغ عمرهم 50 عاماً وأكثر، والذين كانوا يشاركون في دراسة أوسع حول الشيخوخة.

ودرس الباحثون عدد المرات التي شارك فيها الفرد في الأنشطة الفنية، التي تشمل معارض وحفلات موسيقية وأوبرا، وتمّ قياسها في الدراسة في الفترة بين 2004 إلى العام 2005. بعد ذلك، تمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاماً في المتوسط.

وتؤثر الإختلافات المعرفية والمشاركة الإجتماعي والمدنية على اختيار الأشخاص لمتابعة الأعمال الفنيّة، كما أن الواقع الإقتصادي يلعب دوره أيضاً.

وفي السياق، قالت ديزي فانكورت، أستاذة في جامعة كاليفورنيا: “إنّ أنشطة الترفيه والمتعة التي لا يعتقدها الناس كنشاط متعلق بالصحة تدعم الصحة الجيدة وطول العمر”.

وأوضحت أن “التعامل مع الفنون يمكن أن يكون بمثابة عازل ضد التوتر وبناء الإبداع الذي يسمح للناس بالتكيف مع الظروف المتغيرة، كما أنه يساعد الأشخاص على بناء رأس المال الاجتماعي، والوصول إلى الدعم العاطفي والمعلومات التي تساعد الأشخاص على التقدم في العمر بشكل أكثر نجاحاً”.

وكانت دراسة أخرى أشارت إلى أنّ “الذهاب إلى الحفلات الموسقية يطيل من عمر الإنسان ويساعده على العيش لفترة أطول”.ولفتت الدراسة، التي أجراها عدد من الباحثين البريطانيين بجامعة “غولدسميث”، إلى أن “حضور الحفلات الموسيقية بشكل منتظم، يمكن أن يساهم في إطالة العمر الإفتراضي للشخص”.

وأكدت الدراسة أن “حضور الشخص لـ20 دقيقة من حفل موسيقي، يؤدي إلى شعوره برفاهية وراحة بنسبة 21%”. ومع هذا، فإن دراسات أخرى أشارت إلى أن “شعور الشخص بالرفاهية يضيف 9 سنوات إلى عمره”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

ما حقيقة ارتباط حضور الحفلات الموسيقية بإطالة عمر الإنسان؟