أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)

تحدثت أخصائية أمراض النساء والتوليد بمستشفى الزهراء، د.سيمثا راغافان أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أخبار الآن عن أعراض سرطان الرحم لدى السيدات، مشيرة في الوقت ذاته، إلى الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ذلك المرض.

سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء وهو سرطان يمكن الوقاية منه، الأعراض الأكثر شيوعًا التي قد تتعرض لها المرأة والتي تتعلق بسرطان عنق الرحم هي النزف بين الفترات أو النزيف بعد ممارسة الجنس، إذا كانت المريضة تعاني من هذه الأعراض فعليها زيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة. غير أنه عند بعض النساء قد تحدث نفس هذه الأعراض بسبب وجود عدوى فقط وهذا هو السبب في أنه من المهم الانتباه لأي تغييرات في عنق الرحم والتي يمكن أن تكون مؤشرا للسرطان.

فيما يتعلق بسرطان المبيض، فهو من أصعب أنواع السرطان الذي يمكن التعرف عليه، وعادة ما يتم تشخيصه متأخرا للغاية ربما في المرحلة الثالثة أو المرحلة الرابعة إلا إذا كان المريض متيقظًا لأعراض معينة، عادة ما يكون لسرطان المبيض أعراض شائعة جدًا مثل الانتفاخ وآلام البطن التي يمكن أن تجعل المريض يضن أن لديه مشكلة في الأمعاء وبالتالي لا يقوم باستشارة الطبيب، إذا كانت المرأة تعاني من هذه الأعراض بشكل مزمن، فيجب عليها فورا زيارة الطبيب للقيام بالفحوصات، كما يجب المرأة أن تنتبه ما إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة مصاب بسرطان المبيض.

هنا في في مستشفى الزهراء، لدينا أخصائيون في أمراض النساء والتوليد وقابلات وممرضات ذوو خبرة عالية. لدينا أطباء التوليد وأمراض النساء بشهادات دولية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من البلدان المتطورة، لدينا غرفة ولادة عالية الجودة تتم مراقبتها من قبل فريق من القابلات المدربين عالميًا ولديهن جميعًا خبرة في الولادة الطبيعية وفي التعامل مع حالات شديدة الخطورة خلال عملية الولادة.

تم تجهيز جناح التوليد بمسابح للولادة في كل مكان، وهناك أربعة غرف ولادة تم تجهيز كل منها بمسبح خاص للولادة، وتم تجهيز إحدى الغرف بمسبح حيث يمكنك أن يولد الطفل فيه. تقنية الولادة في الماء هي تقنية فريدة من نوعها، حيث يعتبر مستشفى الزهراء رائدًا في هذا المجال في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولدينا أشخاص ذوي خبرة كبيرة في توفير الولادة تحت الماء للنساء اللواتي لديهن القابلية لها.

الحمل هو عملية فسيولوجية، مما يعني أنه طبيعي وأن الولادة هي أيضًا عملية طبيعية، فقد تم تجهيز أجسامنا بشكل طبيعي للحمل وإحضار الطفل إلى هذا العالم بشكل طبيعي، حوالي %80 إلى %85 من النساء الحوامل قادرات على الولادة بشكل طبيعي، إلا أن حوالي %15 إلى %25 من النساء قد يحتجن إلى عملية جراحية، لذلك عندما يكون هناك مؤشر لإجراء عملية جراحية مثل إذا كان الطفل غير قادر على التأقلم جيدًا أثناء المخاض ، أو إذا كانت الأم لا تتقدم خلال المخاض حسب الضرورة، فهذا يعني أن الأم قد تكون معرضة لخطر النزيف أو قد يتعرض الطفل لخطر، في هذه الحالات يمكننا إجراء عملية قيصرية، وكل عملية قيصرية يوجد لها بعض المضاعفات المرتبطة بها بما في ذلك عبور الطريق .. حيث أن هناك خطر وقوع حادث لذا فحتى الولادة القيصرية أو أنواع الولادات الأخرى لها مضاعفات مرتبطة بها، ومع ذلك، إذا تم إجراء ذلك من قِبل طبيب توليد خبير يمكن تقليل المضاعفات.

هناك بعض النساء اللواتي يفضلن الولادة القيصرية لأنهن يفضلن تاريخًا معينًا إما لأسباب فلكية أو لأنهن يفضلن تاريخًا معينًا لأسباب شخصية. حتى إذا كان الوالدان يفضلان تاريخًا معينًا للولادة، فيجب عليهم أن يضعوا بعين الاعتبار المضاعفات المرتبطة بالولادة الجراحية، كطبيبة توليد ، لا أوصي بإجراء عملية قيصرية لتناسب التواريخ المفضلة للأم أو الأسرة، أفضل تقديم المشورة للآباء ومناقشة المضاعفات المرتبطة بالولادة القيصرية.

 

إقرأ أيضا:

للعاملين في المكاتب.. إليكم هذه النصائح الصحيّة الضرورية

”سُبات الإنسان“.. هل يمكن اعتباره علاجاً ثورياً لمرض السرطان؟