حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
قال علماء ان مرضى الزهايمر قد يكونون قادرين على العيش مع المرض خلال العقود القليلة القادمة ، متجنبين الأعراض الجانبية المدمرة .. وحصل العلماء الذين عملوا على البحث على جائزة المخ وهي أعلى جائزة بالعالم في أبحاث المخ لعملهم فى مكافحة المرض.
وقال البروفيسور ميشيل غودرت من جامعة كامبريدج، الذي اكتشف أهمية بروتين تاو في مرض الزهايمر، أنه مع الوقت يمكن يصبح الخرف مرضا مزمنا مثل فيروس نقص المناعة البشرية .
ومنحت الجازئزة للبروفيسور جويدرت إلى جانب الأستاذين جون هاردي وبارت دي ستروبر من يونيفرستي كوليدج لندن والبروفيسور كريستيان هاس من جامعة لودفيغ ماكسيميليانز في ميونيخ الذين طوروا فرضية أن مرض الزهايمر ناجم عن تراكم بروتين اميلويد في الدماغ .
وكان علماء في جامعة أوهايو قد توصلوا إلى استخدام منظم لنشاط المخ يزرع لمرضى الزهايمر يساعدهم في التغلب على الأعراض الأولية للمرض، وذلك على غرار منظم ضربات القلب، ويأتي استخدام الجهاز الجديد أيضا كمحاولة لإبطاء التقدم في مرض الزهايمر، حسب موقع جامعة أوهايو الذي نشر الدراسة. وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن هذا الجهاز الجديد أظهر نتائجا إيجابية في عدد من الحالات، كما لم تُسجل أي أعراض جانبية خطيرة عند استخدامه.
ويقوم الجهاز بإرسال نبضات كهربية حول خلايا المخ لتعمل على تنشيطه وتحفيزه للعمل بشكل سليم . وعلى الرغم من عدم تسجيل أيه أضرار جانبية لتلك التقنية، إلا أن الأطباء أكدوا أنه يجب تطبيقها على عدد أكبر من المرضى لإثبات عملها بشكل مؤكد .
وعلى الرغم من إثبات تحسن العديد من حالات الزهايمر من خلال العمل بنظام آخر يسمى تحفيز المخ العميق، والذي يركز على إرسال موجات فوق صوتية للمخ وللحبل الشوكي، إلا أن التقنية الجديدة تعد عملا موسعا في هذا المجال. كما أكد الأطباء أن تقنية منظم إشارات المخ ربما لا تصلح لكل درجات مرضى الزهايمر وسيتم معرفة المزيد من الحقائق مع إجراء المزيد من الدراسات على مختلف الحالات.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي زرع فيها الأطباء الجهاز الصغير في الفص الأمامي من المخ لثلاثة من مرضى الزهايمر. والفص الأمامي هو المسؤول عن قدراتنا على حل المشاكل والتنظيم والتخطيط والاستفادة من الأحكام الجيدة. ومن خلال تحفيز هذه المنطقة فإن كل ما يتعلق بأعراض الزهايمر مثل فقدان القدرات المعرفية والعملية اليومية ككل انخفض بنسبة كبيرة.
إقرأ أيضا:
دراسة حديثة تحذر من خطورة الأنفلونزا على صحة الدماغ
