أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)

تطلق منظمة الصحة العالمية مشروعا تجريبيا هذا العام لإنتاج نسخ أرخص من أدوية السرطان باهظة الثمن التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، في محاولة لإتاحة هذه البدائل على نطاق واسع في الدول الفقيرة.

وقالت المنظمة إنها ستدعو كبرى شركات الأدوية بتقديم طلباتها للتاكد من انها تخضع لشروط التأهيل المسبق لانتاج بدائل للعقارات المدرجة على قائمة المنظمة
 إنه أحد أخطر الأمراض المنتشرة في عالمنا الحالي , مرض السرطان او ما يعرف بالورم الخبيث , هو مصطلح طبّي يشمل مجموعة  واسعة من الامراض التي تتميز بنموّ غير طبيعي للخلايا المنقسمة بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم.

 الداء  القادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم يعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم ,وعلى الرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة لمعدلات ونسب حالات الاصابة بالاورام السرطانية و لا مدى ثباتها او زيادتها الا ان المؤشرات و حقائق الامور تؤكد ان هناك زيادة فى اعداد المترددين على مراكز و اقسام الاورام بالمستشفيات .

لكن ما يزيد الطين بلة ان تكلفة النجاح من هذا المرض القاتل باهظة لا يتحملها الفقراء ولا حتى أصحاب الطبقة المتوسطة، وبرغم اختلاف نوع الإصابة سواء كان سرطان كبد أو ثدى أو أى كان , فإن ما يجمع بين هؤلاء هو   غلاء الادوية، ما جعل المرضى يعانون مرتين , من كابوس المرض وتكاليف علاجه.

وبهذا الصدد ,أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا تجريبيا هذا العام لإنتاج نسخ أرخص من أدوية السرطان باهظة  الثمن التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، في محاولة لإتاحة هذه البدائل على نطاق واسع في الدول الفقيرة.
وقالت المنظمة إنها ستدعو كبرى شركات الأدوية في سبتمبر/أيلول القادم لتقديم طلباتها للتأكد من أنها تخضع لشروط التأهيل المسبق لإنتاج بديلين حيويين لعقاري "ريتوكسان" و"هرسبتين"  المدرجين على قائمة المنظمة للأدوية الأساسية.

أقرأ أيضا:

اتباع نظام غذائي صحي.. هل يقيك من سرطان الثدي؟ 

 بشرى سارة.. علاج مرض السرطان أصبح حقيقة!