أخبار الآن | القاهرة – مصر – (ندى عبد السلام)
قبل خمسة اعوام أصيبت السيدة آمال نبيه البالغة من العمر ثلاثة و خمسين عاما بسرطان الثدي ، اكتشافتها المتأخر للمرض عن طريق الصدفة كلفها استئصال الثدي ، و كانت تلك اول خطوة نحو معاناة جسدية مع مراحل العلاج الكيميائي والاشعاعي و تكاليفهما الباهظة، اضافة الى عزلة فرضها عليها مجتمع يجهل اغلبه المرض.. المزيد في تقرير ندى عبد السلام
آمال نبيه ناجية من سرطان الثدي " مش الكل فاهم ان ده عادي وده انا بخرج وبروح وبجي، ياجماعة ما تحسسوش إن المريض ده في مأساة مش هيطلع منها، للاسف لما تروحي اي مكان او مستشفى بتشوفي مأساة بكل المقاييس، فدي بتحطمك زيادة بتخليكي انتي مش عاوزة بقى ياحرام أصلها ياعيني بقى مريضة ماتخلوهاش مش تعمل مجهود، كلموها انها مريضة عشان بس .. فالحته دي نفسها بتقتل
وفضلا عن تردي حالتها النفسية هناك تعب مضاعف وضع على كاهلها، فالتكلفة الإجمالية للعلاج قد تصل إلى 60 ألف جنيه مصري، ما يشكل عبئاً مالياً على كصير من مريضات سرطان الثدي
آمال نبيه ناجية من سرطان الثدي " التكلفة غالية جداً كانت جلسة الكيماوي عند الدكتور من 6 سنين الف و200 وحاجة دلوقتي وصلت ل 5 آلاف، فطبعا غالي جداً والحكومة بتدي بس مش الدعم أولاً الدعم اللي أنتي تجري بيه بسرعة، الحاجات دي عايزة بسرعة فطبعا مادياً مرهقة".
وجه وحيد مشرق في خياة السيدة آمال هو تلقيها التشجيع والأمل والدعم من الزوج، مازاد يوما بعد يوم أملها في الشفاء فتخطت كل التحديات؛ وذلك على عكس اخريات.
آمال نبيه ناجية من سرطان الثدي " هو فعلاً وقف جنبي جامد ما أهملش في موضوع العملية ولا دقيقة يا دوبك ماعرفنا يادوبك جرينا كل حاجة كل حاجة، فاتعدت هي اتعدت بقى بكذا حاجة باستحمال منه باستحمال مني بشد شوية معرفش ايه لكن الحمدلله عدت؛ لكن انا أعرف حالات كتير ماعدتش يعني كذا حالة أعرفها انفصلوا انفصال تماما يعني من تحت المواضيع دي ان هو ماستحملشي مافهمشي "
ما تعانيه السيدة آمال ليس أقل مما تعانيه نسوة أخريات أصبن بمرض سرطان الثدي؛ فاصبحن بحاجة ماسة إلى من يأخد بيدهن ويكون لهن عوناً و سندا