دبي, 25 أغسطس 2013, أخبار الآن – أظهرت دراسة سويدية حديثة، أن لبن الأم هو الأمثل لتغذية الجهاز الهضمي للرضيع ببكتيريا صحية مفيدة لجهازه المناعي.

ووجد الباحثون، وفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، سلالات متطابقة من بكتيريا بيفيدوباكتيريوم المفيدة إلى جانب أنواع متعددة من بكتيريا كلوستريديوم في كل من أمعاء الرضع وحليب الأم الذي يتغذون عليه.
ويمكن لهذه السلالات من البكتيريا أن تحدث توازناً غذائياً مهماً داخل أمعاء الرضع وتمثل أهمية في وقايتهم من الاضطرابات المعوية.

وقال القائمون على الدراسة إن أبحاثهم كشفت عن إمكانية انتقال هذه البكتيريا المفيدة إلى الرضيع عن طريق لبن الأم.

وأشار الباحثون إلى أنهم شعروا بالحماس حيال اكتشاف أن هذه البكتيريا المفيدة يمكن أن تنتقل في الواقع من أمعاء الأم إلى لبن الثدي.

وتعد الرضاعة العادية للطفل من أمه هي أكثر الطرق للحصول على حليب الثدي، كما يمكن أيضا أن يضخ الحليب ويغذي به الطفل بعد ذلك بزجاجة أو كأس و/ أو ملعقة أو بالتنقيط أو عن طريق أنبوب أنفي معدي.

ويمكن أيضا أن تقدم حليب الثدي امرأة أخرى غير أم الطفل، وذلك إما عن طريق ضخ الحليب (على سبيل المثال من بنك الحليب)، أو عندما ترضع امرأة أخرى طفل آخر في صدرها، وهو ما يعرف بالإرضاع الغيري.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، وتقديم المواد الصلبة تدريجيا في هذا العمر، عندما تظهر علامات الاستعداد لذلك. وتوصي أيضا بالرضاعة الطبيعية المكملة حتى عمر سنتين على الأقل، ما دامت الأم والطفل يرغبان في ذلك.