هند محيي الدين
أخبار الآن | القاهرة – مصر – (هند محيي الدين)
تعاني الكثير من المهات من عصبية أطفالهم الأمر الذي قد يتسبب لها في العديد من المتاعب سواء بالمنزل أو خارجه، للعصبية عند الأطفال صور عديدة مثل العصبية في التعامل مع الأم والتي تتطور غالبا إلى صراخ وانفعال زائد أو ان يكون الطفل عصبي وعنيق مع أقرانه أو تتطور إلى سلوك عدائي في الحضانة أو المدرسة مع أصدقائه، لا يجب على الأباء والأمهات إحتواء أبنائهم ومعالجة تلك العصبية بمسارات تربوية صحيحة نساعدهم على تقويم سلوك أبنائهم دون اللجوء إلى سياسة الإرهاب التي يتبعها معظم الأباء غالبا.
هناك العديد من الطرق والأساليب البسيطة التي يمكنك فعلها مع أبنائك لتقويم سلوكهم العصبي ببساطة:
– ساعديه على تفريغ طاقاته بالرياضة : فالرياضة بوجه عام طريقة مثالية للتنفيس عن الغضب سواء للصغار أو الكبار والأطفال في سن صغيرة لديهم طاقة كبيرة تحتاج إلى تفريغ حتى لا تتحول إلى أدوات للعنف والتخريب، لذا شجعي طفلك على ممارسة إحدى الرياضات البدنية مثل الجري والسباحة وكرة السلة وغيرها.
– شجعي طفلك على ممارسة نوع من الفنون : احضري لها فرشاة وألوان ليقوم بالرسم أو اتبعي ميوله لتحددي أحد ميوله الفنية سواء بتعلم الموسيقى أو غيرها من الفنون التي تساعده على تفريغ طاقاته والتعامل مع المواقف المختلفة بهدوء.
– علميه تسجيل يومياته : احضري له دفترا و شجعيه على أن يقوم بتدوين أحداث يومه والأشياء التي تبهجه والأشياء التي تضايقه فالكتابة وتفريغ الشحنة العصبية سيساعده على التخلص من العصبية.
– احرصي على الحديث الدائم مع طفلك في مختلف المواضيع وامنحي له المساحة ليتحدث في أي شئ حتى يستطيع أن يخبرك بما يؤرقه أو يسبب له حالة التوتر التي تؤدي إلى العصبية فربما هناك سببا لا تعريه او مشكلة تحتاج إلى حل.
راقبي تصرفاتك وتصرفات الأب فإذا كان أحد الوالدين دائم العصبية فإن هذه الصفة أو العادة ستنتقل بشكل تلقائي إلى الأبناء وتصبح جزءا من شخصيتهم فلا تسمحي بذلك.
