أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – 

كشفت رئيسة اللجنة الاجتماعية في مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران، فاطمة دانشور، أن النساء اللاتي يعشن بلا مأوى ومن يمتهن الدعارة في جنوب ومركز المدينة، يلجأن الى بيع أطفالهن بعد الولادة بسعر يتراوح بين 100 إلى 200 ألف توما، أي ما يعادل بين 25 إلى 50 دولار.

كما صرحت دانشور في تصريح لوكالة أنباء فارس، السبت الفارط، إن "غالبية هؤلاء الأطفال الذين يولدون في مستشفيات طهران يعانون من مرض نقاعة المناعة البشرية، وذلك بسبب غياب العلاج المناسب لهم ولهذا السبب يعيشون فترة قصيرة". 

وأوضحت المسؤولة الإيرانية أن "العصابات والمتسولين هم من يقومون بشراء هؤلاء الأطفال للاستفادة منهم في المستقبل"، محملة منظمة البيئة بعدم سعيها لوقف عملية بيع الأطفال رغم مطالبة عدد من المستشفيات بذلك.
 

وفي نفس الخضم، قالت دانشور إن أطفال البنات اللاتي يهربن من منازل أهلهن يبعن أطفالهن بعد الولادة بسعر أغلى.

كيف نمت ظاهرة "بيع المواليد"؟ 

كان رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أن ألفي امرأة في العاصمة من دون مأوى ويتخذن من الشوارع والحدائق العامة بيوتا لهن.

كما حث قاليباف بحسب مقابلة مع موقع “طهران برس”، الحكومة الإيرانية على ضرورة مكافحة الفساد والفقر، مشددا على ضرورة حل مشاكل المجتمع خصوصا تلك المتعلقة بالنساء. 

أما تقارير إيرانية، فتفيد أن ظاهرة المبيت في علب الكارتون في الشوارع منتشرة في 15 محافظة إيرانية، على رأسها طهران ومدن كبرى كأصفهان ومشهد.