ظاهرة عالمية السبب في اختيار 20 مارس للاحتفال بـ”اليوم العالمي للسعادة”

قبل أكثر من عقدٍ بدأت فكرة الاحتفال بـ “اليوم العالمي للسعادة” في الظهور، والذي يحتفي به الملايين من جميع أنحاءِ العالم في الـ 20 من مارس.

وإلى ذلك كان الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة جايمي ليان، طرح فكرة اليوم عام 2011 لإلهام الناس جميعًا حول العالم ببعث الأمل في النفوس والاحتفال بالسعادة بيوم مُحدد.

وفي ذلك الوقت، تمكن ليان من توحيد تحالف عالمي عبر حملة ناجحة، ضم خلالها جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة حينها بان كي مون، لدعم مفهوم إنشاء يوم رسمي أممي يُعرف باليوم العالمي للسعادة.

لماذا الـ 20 من مارس؟

وعن أسباب اختيار تاريخ الـ 20 من مارس، اختار ليان هذا اليوم، كونه يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم بالوقت نفسه.

ونتيجة لهذه الظاهرة يشعر العالم أجمع بالشعور ذاته في وقت واحد،

ويحدث الاعتدال في اللحظة الذي يمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي.

اليوم العالمي للسعادة.. ما قصته ولماذا 20 مارس؟

موضوع اليوم في 2023

وفي عام 2023، يحل اليوم بعنوان: “كُن يقظًا.. كُن ممتنًا.. كُن شاكرًا.. كُن مقدرًا للفضل.. كُن ممتنًا للجميل.. كُن طيبًا“، وهو ما يمد سكان الدول بالطاقة الإيجابية ويحثهم على ممارسة أنشطتهم المُحببة لديهم بصورة يومية حتى يشعروا بالسعادة.

اليوم العالمي للسعادة.. ما قصته ولماذا 20 مارس؟

تدشين يوم السعادة العالمي

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددّت في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم. ولما لهما من أهمية في ما يتصل بمقاصد السياسة العامة.

كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولًا وتساويًا ومنصفًا للنمو الاقتصادي بما يعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس.

وجاء ذلك القرار بمبادرة من من بوتان، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي.