أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة wam

 

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ودول العالم، بمرور 5 أعوام على تأسيس مركز “صواب“، الذي يعمل على التصدي للأفكار المغلوطة وتصويبها، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، في إطار محاربة التشدد والإرهاب.

وخلال السنوات الخمس اجتذب “صواب” عبر منصاته باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي في تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب، مايقارب 8 ملايين متابع، ينتمون لـ 83 دولة، اتفقوا على ضرورة محاربة آفة التطرف.

ويعمل مركز صواب، منذ تأسيسه عام 2015، على “التصدي للأفكار المغلوطة وتصويبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودهاليز الفضاء الإلكتروني، في مهمة تشكل أولوية قصوى لمواجهة سعي التنظيمات المتطرفة لاستغلال هذا الفضاء لنشر فكرهم المنحرف”.

كما يعمل على إيجاد “خطاب إيجابي بديل مناهض للجماعات الإرهابية، يكشف زيف ادعاءاتهم الكاذبة”، إلى جانب “إتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة لأولئك الذين يرفضون الأفكار المتطرفة والأعمال الإرهابية”.

ويتعاون مركز صواب مع عدد من المنظمات ذات التفكير المماثل، “تدفعها الرؤية المشتركة والإرادة الحقيقية المتمثلة في التصدي للفكر المتطرف”.

وأطلق المركز، الذي يجسد شراكة استثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، نحو 50 حملة توعية عبر منصاته، كما وصل عدد الانطباعات على كافة منصات التواصل الإجتماعي إلى 1.154 مليار على مدى الأعوام الماضية.

 

مركز “صواب” يبدأ حملة جديدة للكشف عن خديعة تنظيم داعش
في اطارِ تحقيقِ أهدافه التي انطلقَ من أجلها، بدأ مركزُ “صواب” اليوم حملته الجديدة للكشفِ عن خديعةِ تنظيمِ داعش الذي يغررُ بالشباب لاقتيادهم الى ساحاتِ القتالِ والتطرف.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

مركز صواب يستمر في فضح داعش ويصل إلى مصادر تمويله!

مركز “صواب” يبدأ حملة جديدة للكشف عن خديعة تنظيم داعش