أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

استمرت، حملة مركز صواب الجديدة للكشف عن خديعة تنظيم داعش، لتعرية جرائمه، والتأكيد على أنه لا دين له، ولا يمثل الإسلام، إلى جانب فضح مصادر تمويله.
وأكد المركز أن مصادر دخل داعش المتطرفة، اقتصاد دموي، لا بد أن تنتهي عاجلاً أم آجلاً، حيث إن اقتصاد الدم لهذا التنظيم الإرهابي يقوم على الابتزاز، وتجارة النفط، والفديات، إضافة إلى تجارة العبيد، والآثار، والاحتيال البنكي.
وأشار المركز إلى أنه بعد خسارة داعش المتواصلة لمصادر تمويله، قام بفرض إتاوات على أهالي محافظة الرقة في سوريا تتجاوز الألف دولار مقابل الخروج من المدينة والهروب من جحيم عصابات داعش الإرهابية. وكشف مركز صواب أن داعش حاول بلا جدوى بناء دولة وهمية على أكتاف المزارعين البسطاء في المناطق التي سيطر عليها، إلا أن خديعته وتخبطه واضحان، من خلال فرض الضرائب القسرية عليهم، وسرقة المواشي والمحاصيل، وإجبار الأبناء على الانضمام لصفوفه، إضافة إلى مصادرة الشاحنات الزراعية، وفرض إتاوات بحجة الزكاة، واستقطاع جزء كبير من العوائد لمصلحته، والتلاعب بمنسوب المياه وتكاليفها. وأوضح المركز أن داعش لم يتوان عن الاتجار بالبشر، وتحديداً بالفتيات الصغيرات، حيث جعل منهن مصدر دخل وحشي لا إنساني يصب في حقيبة أمواله، كما أنهم يقومون ببيع الفتيات عبر تطبيقات الهاتف كأنهن مجرد سلعة. وبث المركز فيديوهات وقصص عن إجرام داعش وخديعته، تكشف عن إقامته بيت للزكاة ونهب أمواله، وإحراق الكنائس وتحويلها إلى قواعد عسكرية وسجون للتعذيب، إلى جانب نشر الجوع والمرض والشتات والدمار، والقتل العشوائي والاعتقال التعسفي المبني على الانتقام.

يذكر أن مركز "صواب"، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت، أطلق حملات توعية مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت مركز صواب إلى أنه "معروف عن متعاملي التنظيم الإرهابي أنهم يراقبون الأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة، أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف، ويتظاهرون بمصاحبتهم، تمهيداً لاستغلالهم في القيام بأعمال العنف والتطرف، كما يستهدف النشطاء في التنظيم الإرهابي الشباب المعرّضين للخطر، ممّن يعانون أمراضاً عقلية، أو يعيشون في بيوت تسودها المشكلات والخلافات العائلية، أو ممّن لديهم خلفية إجرامية وقابلية للتطرف".

إقرأ المزيد : 

مركز "صواب" يحدّد 6 خطوات لحماية الأطفال من داعش

مركز "صواب" يبدأ حملة جديدة للكشف عن خديعة تنظيم داعش

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات