أخبار الآن | دبي (ألفة الجامي)

يشهد كوكب الأرض ظاهرتين فلكيتين هذا الشهر أولاهما كسوف الشمس في 2 يوليو/تموز، والأخرى هي خسوف القمر يوم 16 فماهي تفاصيل الظاهرتين النادرتين؟

موعد لا يتكرر إلا نادرا ينتظره العالم يوم الثلاثاء، وهو كسوف الشمس . وذكر المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه يمكن رؤية كسوف الشمس في أمريكا الجنوبية وشرق أوقيانوسيا بالمحيط الهادئ، وفي تشيلي والأرجنتين.

ومن المنتظر أن يغطي كسوف الشمس مساحة عرضها حوالي 200 كم،ويستغرق مدة قدرها 4 دقائق و32 ثانية، وفقاً لوسائل إعلام مصرية وعربية.

وأوضح المعهد المصري أن ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر 105% من قرص الشمس، ويستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و50 دقيقة تقريبا،ولا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية.

ويُعد كسوف الشمس نوعا من أنواع الكسوف، إذ يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا، ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري، بحيث يلقي القمر ظله على الأرض.

وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ.

وسيشهد العالم أيضا خسوفا كليا للقمر في 16 يوليو/تموز ويمكن رؤية خسوف القمر في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه، وعلى غرار أستراليا وآسيا وأفريقيا وأوروبا ومعظم أمريكا الجنوبية،
وتستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و38 دقيقة ويمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية.

ويعتبر خسوف القمر ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية ، وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل فيكون خسوفا كليا أو تقريبيا فيكون خسوفا جزئيا.

Getty Images

المزيد:

الأرض على موعد مع الكسوف الكلي غدا