أخبار الآن | ألمانيا – DW – france24 – bbc

قرّرت المحكمة الإدارية العليا في لايبزيغ – ألمانيا، أمس الخميس، السماح حتى إشعارٍ آخر بعملية قتل الكتاكيت الذكور بنفس الطريقة المتبعة منذ سنوات، وذلك من خلال فرمها أو خنقها في الساعات الأولى من حياتها.

ويطلق على هذه الكتاكيت اسم “كتاكيت اليوم الواحد” لأن عمرها لا يتعدى يوماً واحداً. ويعود السبب وراء هذه الممارسة لأن هذه الفراخ غير مفيدة من الناحية الاقتصادية، فهي لا تبيض بطبيعتها، كما أنها ليست صالحة لإنتاج اللحوم، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ، ما يدفع للتخلص منها فور خروجها من البيض.

وبحسب الخبراء، فإنّ “هناك نحو 40 إلى 50 مليون كتكوت يتمّ قتلها سنوياً في ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﺤﻮ 2.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”. وبعد ذلك، ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﺤﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺇﻟﻰ علف للحيوانات. فعندما تفقس الكتاكيت في الشركات الصناعية لإنتاج البيض، يقوم العمال بفرزها بشكل دقيق إلى صنفين: الكتاكيت الإناث ويتم تجميعها في صناديق لترسل إلى مزارع التربية، والكتاكيت الذكور التي تواجه مصيرها الحتمي بالقتل.

وبعد قرار المحكمة الأخيرة، فقد بات بإمكان المزارعين قتل الكتاكيت بالطريقة المتبعة حتى الآن إلى أن يتم تطوير تقنيات مناسبة يتم من خلالها تحديد جنس الكتكوت في البيضة قبل أن تفقس، ومن ثم التخلص منه. ومن المتوقع أن يتحقق ذلك في وقت قريب على الأرجح. وإلى ذلك الحين ستظل الممارسة السابقة مسموحة.

إلى ذلك، فقد عبّر عدد من الناشطين في جمعية رعاية الحيوان الألمانية وبعض الساسة، عن خيبة أملهم من حكم المحكمة، وانتقدوه لعدم تحديد موعد نهائي لتاريخ حظر عملية القتل بشكل نهائي. ووصف البعض هذه الممارسة بأنها ” غير أخلاقية”، مؤكدين أن “رعاية الحيوان ومراعاته يجب أن تحظى بأولوية على التفكير في المصالح الاقتصادية”.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

الألعاب الأولمبية تغير موعد الأوسكار في 2021 و2022