حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي -الامارات العربية المتحدة (وكالات)
اكتشف العلماء "مستعمرةً ضخمة" جديدة من طيورِ البطريق "آديلي" في القارةِ القطبية الجنوبية، تحتوي على الملايين من هذه الطيور..مما يخففُ المخاوفَ من أن أعدادها آخذة في الانخفاض .
وتعيشُ المستعمرة في جزرِ الخطر حيثُ تكونُ آثارُ تغيرِ المناخ والنشاطِ البشري أقل تأثيرا مما هي عليهِ في أجزاءٍ أخرى من القارة
وتوصلَ العلماءُ إلى هذا الاكتشافِ الرائع باستخدامِ طائرةِ درون صورت أكثر من مليون ونصف المليون بطريق .
ويعد هذا الاكتشاف مثيرا للدهشة، لأن هنالك انخفاض واضح في النوع نفسه على بعد 100 ميل غرب القارة القطبية الجنوبية، بسبب ذوبان الجليد البحري.
وفي حديثه إلى وكالة AFP، وصف هيذر لينتش، الباحث المشارك في الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه "مثير للدهشة"، وخاصة بسبب بعد الجزر، حيث عُثر على البطريق.
وقال "حتى وقت قريب، لم تكن جزر الخطر معروفة بأنها موطن هام للبطريق.
وأضاف موضحا: "إن المنطقة مغطاة بالجليد البحري الثقيل معظم السنة، وحتى في ذروة الصيف".
وظهرت أدلة على وجود طيور البطريق لأول مرة، في البيانات المأخوذة من الأقمار الصناعية " Landsat" المخصصة لرصد الأرض، والتي تديرها وكالة ناسا الفضائية ومركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
وتشير البيانات إلى أن هناك مئات الآلاف من طيور البطريق الذين يعيشون على هذه الجزر، خلافا لكل المعتقدات السابقة.
وقال رود داوني، من الصندوق العالمي للطبيعة: "يظهر لنا هذا الاكتشاف المثير أن هناك الكثير من الخفايا المتعلقة بمعرفة المزيد عن هذه الأنواع المدهشة ولكنه يعزز أيضا الحاجة الملحة لحماية مياه "أنتاركتيكا" من التهديدات المزدوجة للصيد الجائر وتغير المناخ".
اقرا ايضا
طرق غريبة لنقل الحيوانات تحدث ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي
