أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

سمعنا الكثير عن قصص الإغتصاب التي تحدث داخلنا فوضى من المشاعر، خليط بين الشعور بالاشمئزاز من فداحة الفعل والغضب من وجود أشخاص يعيشون بيننا تخول لهم أنفسهم اقتراف هذه الجرائم بدم بارد.. فما بالك بقصص اغتصاب الأطفال الصغار في عمر الزهور؟ 

في هذا الصدد، أعلنت السلطات الفنزويلية، الأحد 21 يناير/ كانون الثاني، توقيف رجل يلقّب بالذئب الشرير، كانت الشرطة الكولومبية تبحث عنه بتهمة ارتكاب انتهاكات جنسية طالت 274 طفلا، وكان المشتبه به، الذي يدعى "خوان كارلوس سانشيز، والبالغ من العمر 37 عاما، قد باع تسجيلات مصورة لأفعاله، وفق ما أفادت صحيفة "سيمانا" وأكدت السلطات الفنزويلية لنظيرتها في كولومبيا أنها أوقفت سانشيز في ديسمبر / كانون الثاني الماضي، 
وهي تنوي تسليمها إياه.

وقد سبق للرجل أن تم إيقافه سنة 2008 بتهمة اغتصاب ضحية في الرابعة عشرة من العمر، لكن أطلق سراحه في السنة عينها لأسباب غير معروفة، ويبعد ذلك التاريخ، قدر القضاء الكولومبي عدد ضحايا الانتهاكات التي ارتكبها "سانشيز" بالمئات، والغريب في الأمر أنه لم يستفق أحد لجرائمه، ولم يلاحظ الآباء علامات الاغتصاب على أجساد أبنائهم.. 

اقرأ أيضا: 
جريمة إغتصاب مروعة.. إحدى الضحيتين "إبنة أخت الجاني"