أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (uznayvse)

المبالغة في طلب الشهرة بلغت حد الهوس الذي يدفع صاحبه الى حتفه، وعن طيب خاطر!.. فشهوة الظهور باتت مرضا أوجدته العولمة، بفعل تطور أنماط الإتصال، وصحيح أن مواقع التواصل الإجتماعي كان لها عظيم الأثر في ربط جميع أمم الأرض ببعضها، إلا أنها في الوقت نفسه أصبحت واحدا من أهم أسباب استنزاف الأرواح، ونمطا ثابتا للإصابة بأمراض نفسية وجسدية بل ووقوع حوادث مميتة.

ومن الممكن القول بأن الرغبة في التميز والتباهي وجمع الـ"لايكات" هي سمة جامعة وواحدة من القواسم المشتركة بين معظم مستخدمي مواقع التواصل، إلا أن البعض منهم يمشي بكامل معنى الكلمة على حافة الهاوية وحدود الموت "ليتفوق"على الجميع في إظهار مواهبه ومن بين هذه التصرفات المهلكة: 

– بث مباشر بإخراج الرأس من نافذة السيارة:

كلف مقطع فيديو "مثير" فتاة روسية "35 عاما" حياتها في جمهورية الدومينيكان بعدما أخرجت رأسها من سيارة مسرعة فاصطدم بإشارة مرورية جانبية ما تسبب بوفاتها على الفور.

صورة تفضح الجريمة:

حدث الأمر في بطرسبورغ حينما قامت فتاة بنشر صورة لها من نافذة شقة "عشيقها" بعد مواعدتها له وشاهدت زوجة العشيق الصورة وأدركت أنها صورة نافذة بيتها فما كان منها إلا أن وضعت "لايك" وكتبت تعليقا موجه لزوجها: "منذ متى وأنت تجلب بائعات الهوى إلى بيتنا"؟

الإنشغال بالإنترنت أثناء القيادة:

شابة من قازان لم تصبر على تأجيل الحديث مع أصدقاء لها في شبكة "فكونتاكتي" الاجتماعية  وهي تقود سيارتها بسرعة، ما أدى إلى انتقالها إلى الطريق المعاكس والاصطدام بحافلة ولقيت مصرعها على إثر ذلك.

إقرأ: راكبة تروّع مطارا بأغرب ما يمكن حمله في حقيبة

سيلفي والقطار خلفي:

كانت اللحظة التي قرر فيها الشاب الباكستاني "جمشيد خان" الذي لم يتجاوز من العمر 23 عاما، تصوير سيلفي أمام قطار قادم بسرعة كبيرة بسبب الرغبة في الحصول على لقطة مثيرة، هي بمثابة حكم إعدام أعلنه ضد نفسه، إذ قرر التقاط صورة في مكان عمله معتقدا بسذاجة أنه سيتمكن من التقاط الصورة والانسحاب بسرعة من السكة الحديدية ولكن القاطرة كانت أسرع وسحقت جسده.

التصوير أثناء العبث مع حيوانات مفترسة:

اعتاد المدون الروسي أرسلان فاليف عرض لقطات فيديو مباشرة لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يستفز الحيوانات البرية المختلفة بما في ذلك النمور والأسود، لكن الموت باغته بلسعة أفعى "مامبا سوداء" وهي من الثعابين السامة جدا.

وبدلا من الاتصال بسيارة الإسعاف، واصل الشاب التصوير وأخذ يغرق في سكرات الموت أمام أعين الجمهور، ويصرخ أن وضعه يزداد سوءا، حتى فقد وعيه. واتصل المتفرجون بالإسعاف ولكن هيهات فقد سبق الأجل الأمل.

إقرأ أيضا: شجار بسيط.. كاد أن يتسبب في إحراق شاب روسي