أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

هذه القصة قصة واحد ممن عشقوا أرضهم وأرغموا على تركها، خرج من وطنه حاملا ذكريات غالية وآلاما عميقة، وما تبقى له من ميراث أجداده الذين كتبوا له على صفحات الزمن سر مهنة عرفتها حلب وعرفت بها منذ مئات القرون.

عبق الصابون "الحلبي" يملأ ضواحي باريس

فتح صانع صابون سوري فر من حلب بعد قصف المصنع الذي كان يعمل به متجرا في إحدى ضواحي باريس لإنعاش حرفته التقليدية التي يقول إنها ترجع لآلاف السنين، وقال الحرستاني الذي يسوق صابونه على الإنترنت وعبر متجر في أنجير في غرب فرنسا باسم تجاري هو حلب "في حلب ينتج هذا الصابون منذ نحو ثلاثة آلاف عام."

إقرأ: مشروع "الصابون الحلبي" بالبارا.. يمنح حياة جديدة 

غادر حسن الحرستاني سوريا في عام 2012 أولا إلى لبنان وبعد عامين انتقل إلى فرنسا بدعوة من سمير قنسطنطيني وهو طبيب فرنسي سوري كان يستورد بالفعل الصابون الحلبي التقليدي المتميز.وفقا لموقع رويترز للأنباء.

عبق الصابون "الحلبي" يملأ ضواحي باريس

وينتج الصابون من زيت الزيتون وزيت الغار والماء مع هيدروكسيد الصوديوم الذي يضاف ليعطي الخليط القوام المتماسك. ويقطع باليد ويترك ليجف لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل بيعه على شكل قوالب يزن الواحد منها نحو 200 غرام.

عبق الصابون "الحلبي" يملأ ضواحي باريس

وقال قنسطنطيني "حلب قصفت والناس فروا إلى الشوارع لم يعد لديهم بيوت… هذه وسيلة نواصل بها تخليد تقاليدنا."

إقرأ أيضا

المذيع الألماني المعروف دانيال أميناتي في موقف نادر يعلن تضامنه مع حلب

لينا الشامي صوت محاصري حلب إلى العالم عبر تويتر