المحطة الأسترالية تكبدت خسائر فادحة بسب خطأ المذيع

  • الألبوم الجديد للنجمة البريطانية أديل يحقق نجاحًا مبهرًا.
  • اعتذار المذيع الأسترالي عن خطأه لم يشفع له.

وسط احتفال النجمة البريطانية أديل (33 عامًا) بإطلاق ألبومها الغنائي الجديد (30)، والذي يقطع غيابا دام لـ6 سنوات، تمتع المذيع الأسترالي “مات دوران” بفرصة لإجراء حوار تلفزيوني معها لصالح القناة السابعة في أستراليا.

المذيع الأسترالي طار مع اثنين من زملائه إلى لندن في 4 نوفمبر الجاري، في رحلة كلفت القناة مليون دولار أسترالي (725 ألف دولار أمريكي)، وذلك لإجراء المقابلة الحصرية، والحصول على حق المقابلة التي أجرتها أديل في وقت سابق مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، وكذلك التسجيل الخاص بحفلتها One Night Only.

“دوران” أجرى مقابلة استمرت ما يقرب من 30 دقيقة، لم يسأل فيها سؤالًا واحدًا عن الألبوم، والذي تم إرساله عبر بريده الإلكتروني ليستمع إلى أغنياته قبل إجراء الحوار، إلا أن أديل وقبل انتهاء الحوار بادرته بالسؤال عن رأيه في الألبوم، ليعترف بأنه لم يستمع إليه.

وقال دوران لوسائل إعلام محلية إنه “تلقى رسالة على البريد الإلكتروني تحتوي نسخة معاينة من الأغاني، لكنه فاته الأمر”.

وأضاف: “لقد كان خطأ سهوًا، لم يكن ازدراءً متعمدًا، هذا هو أهم بريد إلكتروني فاتني على الإطلاق”.

شركة سوني تعاقب المحطة الفضائية

ويبدو أن اعتذار المذيع الأسترالي لم يجد نفعًا، حيث قررت شركة “سوني” التي تدير تعاملات أديل عدم منح القناة الأسترالية الحقوق في بث أي أجزاء من المقابلة.

القناة الأسترالية ما زال لديها الحق في عرض مقابلة أديل مع وينفري، وكذلك حفلها الغنائي One Night Only.

وكرد فعل لإدارة المحطة، كشفت تقارير صحفية عن وقف المذيع مات دوران عن العمل لمدة أسبوعين، إلا أنه نفى هذه الأنباء، وكانت بداية عودته للشاشة أمس السبت، حين عاود للظهور في برنامجه Weekend Sunrise، رفقة المذيعة، مونيك رايت.

ويأتي صدور ألبوم “30” بعد أعوام من فوز ألبوم أديل السابق (25) بجائزة غرامي.

ومثل ألبوماتها السابقة يحمل الألبوم رقماً يرمز إلى مرحلة عمرية مهمة في حياتها، حيث تتناول فيها تجربتها الشخصية مع الطلاق، وذلك بعد انفصالها عن زوجها سايمون كونيكي في عام 2019.