الأمير وليام: العائلة الملكية ليست عنصرية

ردّ الأمير وليام على مضمون مقابلة شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الأخيرة مع الاعلامية أوبر وينفري، مؤكداً أن العائلة الملكية البريطانية “ليست عنصرية”.

وجاء كلام الأمير وليام خلال زيارة إلى مدرسة لتلامذة متعددي الأعراق في منطقة محرومة في شرق لندن، إذ قال: “لسنا عائلة عنصرية بتاتاً”.

الأمير وليام: سأتحدث مع هاري

ورداً على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كان قد تحدث إلى شقيقه منذ المقابلة المتفجرة، قال الأمير وليام: “لم أتحدث معه بعد ولكني سأفعل”.

وخلال حديثها، اتهمت ماركل العائلة الملكية البريطانية بالكذب والعنصرية، مشيرة إلى أن هناك من تحدث إلى زوجها الأمير هاري، وهي حامل، وأعرب له عن مخاوف حيال بشرة الرضيع المقبل، وهل ستكون سمراء، لأن والدة ماركل من أصل إفريقي.

ولفتت ماركل إلى أنّ “ابنها أرتشي، الذي سيبلغ قريباً عامين، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة الملكية بشأن مدى سمار بشرته”، وأضافت في هذا الإطار: “لم يريدوا أن يكون (آرتشي) أميراً”.

وكان توماس ماركل، والد ميغان، علق في وقت سابق على مسألة “العنصرية” التي تحدثت عنها ابنته، وقال: “لا أعتقد أن العائلة المالكة عنصرية إطلاقاً”.

وأشار توماس ماركل إلى أنه لم يعد يعرف شيئاً عن ابنته وزوجها “بأي شكل من الأشكال”، ولا عن ابنهما آرتشي.

ومع هذا، فقد أكد توماس ماركل أنه يكن “الحب” لابنته على الرغم من الخلاف بينهما، قائلاً إنه “يتمنى أن يلتقيها مجدداً”.

وأحدثت مقابلة الأمير هاري وزوجته، أزمة غير مسبوقة منذ عقود للعائلة الملكية، بعدما قال الزوجان إنهما لم يحظيا بالدعم في القصر، بل تعرضا للمضايقات.

ويوم الثلاثاء، أصدرت الملكة إليزابيث الثانية بياناً بنبرة تصالحية تجاه حفيدها هاري وزوجته بعد المقابلة.

وتعهد قصر باكينغهام النظر في المعلومات التي كشفها الزوجان هاري ميغان بشأن حديث جهة لم يسمّياها في العائلة الملكية عن لون بشرة آرتشي خلال حمل ميغان به.

سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني

بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة. وفي معرض فيروز، تحمل الجدران لوحات وصورا لفيروز، وفي الزوايا نقوش من روائع الكلمات التي تغنت بها، وحتى على فناجين القهوة.