أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

على الرغم من أن فتح ستائر النوافذ أثناء عملية الاقلاع والهبوط، قد يبدو طرحا تافها للعديد من ركاب الطائرات، أو قد يعتقد البعض أن طاقم الطائرة يُعد الركاب للحظة الهبوط، عندما تصطدم عجلات الطائرة بالأرض. 

إلا أن الخبراء أوضحوا أن الأمر لا يعتبر مزحة أو مجرد مظهر، وانما اجراء يندرج ضمن إجراءات السلامة والأمان على متن الطائرة.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن خبراء الطيران كشفوا أن السبب الرئيسي وراء إبقاء ستائر نوافذ الطائرة مفتوحة عند الإقلاع والهبوط، ليس لغاية الاستمتاع، وإنما لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.

شاهدوا أيضا: وزير فرنسي يسقط ضحية تحرش جنسي.. من الجاني؟

اكتشف فوائد أكياس "السيليكا" المبهرة!

 

فيما أشار ضابط سلامة الطيران ساران أوداياكومار إلى أن إبقاء ستائر النوافذ مفتوحة يسمح لموظفي الطوارئ خارج الطائرة برؤية المقصورة لتقييم الموقف، فيما أكد أنه في بعض الأحيان، يحرص الركاب على متابعة كل ما يجري خارج الطائرة، وعادة ما يتم تنبيه أفراد الطاقم في حالة حدوث أي طارئ".

أما في حالة الطوارئ، فلدى طاقم الطائرة تقريبا 90 ثانية لإخلائها، لهذا يُطلب من الركاب فتح ستائر النوافذ، كي يتمكن الطاقم من رؤية الوضع خارج الطائرة لتحديد خطة الإخلاء المناسبة واختيار الأبواب المناسبة لإجلائهم". 

شاهدوا أيضا: مغربية تستنجد بايطاليا لتخليصها من قبضة داعش!

وأفاد الخبير في صناعة الطائرات "ديفيد روبنسون" بأن القدرة البصرية للشخص الذي تأقلم على الضوء الخافت قبل حدوث حادث مؤسف، أفضل ألف مرة من الذي يتعرض لحادث وهو غارق في الظلام، خصوصا وأن لديه 90 ثانية فقط للخروج من الطائرة.

أما بنسبة لشكل نوافذ الطائرات، فقد كانت مربعة الشكل قبل عام 1953، بعدها تحولت إلى شكل بيضاوي، حينما اكتشف خبراء الطائرات، أن هذا الشكل هو سبب سقوط إحدى الطائرات، نظرا لاحتوائها أربع زوايا.