أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خالد يوسف)

في أواخر عام 1800  ثيوفيلوس فان كانيل صمم الباب الدوار لأنه لا يرغب في ان يتزاحم مع رجال آخرين حول من يجب الدخول أو الخروج من الباب، والأسوأ من ذلك،  قال انه يكره ان يفتح الأبواب أمام النساء.

وفي وقت كانت ناطحات السحاب تبنى بشكل واسع في الولايات المتحدة مطلع القرن 20 ، أصبحت الأبواب الدوارة فائدة كبيرة في السيطرة على درجة الحرارة الداخلية للابنية ومع ذلك فان الرهاب الاجتماعي مثل الخوف من الاماكن المغلقة والتزاحم وقت الذروة قد حفز ثيوفيلوس فان كانيل على اختراع الابواب الدوارة .

يذكر ان بناء ناطحات السحاب في مدن الولايات المتحدة مطلع القرن 20، أصبحت الأبواب الدوارة مهمة للسيطرة على درجة الحرارة الداخلية كانت الابواب العادية تسمح بتدفق الهواء بسرعة وبذلك ترتفع درجة الحرارة ، مما يجعل من الصعب الحفاظ على المباني باردة في الصيف ودافئة في فصل الشتاء. 

دفعت هذه الاسباب الى اختراع الأبواب الدوارة للتغلب على هذه المشكلة عن طريق إنتاج قفل الهواء ، وبالرغم من أن الناس قد لا يلا يستخدزمنه بشكل متواصل في الدخول والخروج. فالابواب الدوارة  تؤدي أيضا الى تقليل تدفق 

الضوضاء والغبار والمطر، والثلج، وقدرت تكاليف انخفاض  الطاقة الى  بنسبة 30 في المئة عندما تم استخدام الأبواب الدوارة بدلا من الأبواب الاعتيادية.

وكنتيجة لتوفي اكثر من 500 شخص في بناية اصابها حريق في بوسطن عام 1942 اثناء التزاحم للهروب من الصالة وضعت على جانبي لجعل الأمر أكثر سهولة لإخلاء المبنى في حالات الطوارئ.