أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان) 

استنادا الى ما سبق وحسب الصحافة الفرنسية، فمن المتوقع أن يعيش"عرب فرنسا" أياما صعبة بعد الأحداث الدامية، فعلى الرغم من أن بين الضحايا كان شباب عرب سقطوا قتلى وجرحى، بالاضافة الى واحد من أبطال هذه الأحداث من أصل عربي، والذي أنقذ قرابة 80 ألف متفرج في "ستاد فرنسا"، لكن هذا لن يشفع لملايين العرب المسلمين فوق الأراضي الفرنسية. 

ففي كل مرة تقوم الجماعات المتطرفة بعمليات ارهابية في العديد من الدول الأروبية، الا وتعاني الجاليات العربية الكثير من الضغط النفسي، كما تعترضها سيل من المتاعب من طرف مناصري اليمين المتطرف. 

وحسب جريدة هسبريس الالكترونية المغربية، فان مسؤولة فرنسية ذات الأصول المغربية أقرت بأن المسلمين يعيشون وضعية صعبة خلال الفترة الحالية، كما أن "اليمين المتطرف يصعد على سلم معاناة المسلمين". اضافة إلى حالة الخوف السائدة في أوساط المسلمين بفرنسا.  

شاهدوا أيضا: هكذا تم التعامل مع المحجبات.. بعد أحداث باريس الدامية!

فبمجرد القاء نظرة على موقع التواصل الاجتماعي، وتحليل تعليقات وتدوينات مسلمي فرنسا حتى تكتشف مستوى الخوف الذي يسود أوساط المسلمين، وكل من يحمل اسما عربيا، مؤكدين أن الخوف ليس فقط من الاتهامات المعلنة أو غير المعلنة التي يتم توجيهها للمسلمين بسبب ادعاء "داعش" أنها تنفذ ارهابا دفاعا عن الاسلام، بل الخوف من اعتداءات جسدية قديمة. 

حيث زادت درجات التخوف خصوصا بعد قتل مهاجر عربي ذو أصول مغاربية على يد متطرف فرنسي مباشرة بعد أحداث "شارلي ايبدو"، والتي لا تزال عالقة في الأذهان.

فهل سيتكرر نفس السيناريو أم أن الفرنسيين  وخصوصا المتطرفين، سيظهرون نضجا أكثر مما سبق في التعامل مع هذه الأحداث التي راح ضحيتها أشخاصا أبرياء من كل الجنسيات والانتماءات الدينية بما فيهم العرب؟