أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

تمر على الأرض وساكنيها يوم الجمعة المقبل 3 ظواهر فلكية مرة واحدة، قد تثير القلق للبعض، لأن الفلكيين اعتبروا حدوثها معا نادرا جدا. 

يوم الجمعة المقبل سيكون يومًا فلكيًا مميزًا، حيث سيشهد 3 ظواهر فلكية تحدث في اليوم نفسه، وهي كسوف كلي للشمس، وذروة الاعتدال الربيعي والقمر العملاق.

يبدأ فصل الربيع فلكيًا في تمام الساعة 12:45 دقيقة من بعد منتصف ليلة الجمعة ـ السبت المقبل ، ويستمر حتى الساعة 07:38 دقيقة من مساء يوم 21 حزيران.

وستكون مدة فصل الربيع هذا العام 92 يوماً و18 ساعة و53 دقيقة أو 2226 ساعة أو 133.613 دقيقة أو 8.016.780 ثانية.

– ذروة الإعتدال الربيعي

في 20 مارس عشية أول أيام الربيع، تبدأ ظاهرة تستمر لليوم التالي وتتكرر مرتين فقط بالعام، ويسميها علماء الفلك Equinox حيث تتعامد فيها الشمس عموديا على خط الاستواء مباشرة. 

فتصبح ساعات الليل مساوية لساعات النهار تماما، وهو حدث يتكرر في 22 سبتمبر المقبل، ويستمر طوال اليوم التالي في كل نصف الكرة الجنوبي.

ظاهرة ‘الاعتدال الربيعي’ في نصف الأرض الشمالي هي عادية، وتأتي معها مناسبات للبهجة والفرح لمئات الملايين في العالم، وأحدها عندنا في المنطقة العربية هو عيد ‘شمو’ الفرعوني المستمر حديثا باسم ‘شم النسيم’ في مصر منذ أكثر من 4700 عام، كما هناك عيد آخر، وهو ‘النوروز’ الشهير في إيران وتركيا وشمال العراق.

ومع ‘ايكينوكس’ يبدأ أيضا ‘عيد الفصح’ طوال أسبوع عند اليهود، إضافة الى ‘عيد القيامة’ المعتبر أعظم أعياد المسيحيين، حتى و’عيد الأم’ المخصص لتكريمها، يرافق أيضا ‘إيكينوكس’ المشير لولادة ‘يوم جديد’ في العام مختلف عن سواه، فيه تخلع الأرض نصف ثوبها لترتدي أحلى ما تظهر معه طبيعتها مع شمس كريمة بالأشعة والضوء.

– كسوف الشمس

إلا أن ‘ايكينوكس’ هذا العام سيكون مختلفا عن سواه، لأن ظاهرة فلكية ثانية سترافقه يوم الجمعة المقبل وتجعله مظلما بعض الشيء، ولن تتكرر معه ثانية إلا بعد 38 سنة، ثم ثالثة في العام 2072 أيضا، وهي كسوف كامل للشمس سيحول النهار إلى ليل قاتم، وهذه أيضا طبيعية. 

لكن ما يجعلها مختلفة عن كل مرة بعد المطالعة عنها بوسائل إعلام علمية، هي الظاهرة الفلكية الثالثة، نادرة الحدوث مع Equinox والكسوف في يوم واحد معا.

شاهد أيضا :كسوف للشمس الجمعة.. متى وأين يمكن مشاهدته؟

– القمر العملاق

ويطلق الفلكيون Supermoon على الظاهرة الثالثة التي ستحدث أيضا يوم الجمعة، حيث يصبح القمر بدرا كاملا. 

يتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب مسافة من الأرض، فيبدو لمن عليها ‘ضخما’ وأكبر حجما، لذلك يسمونه ‘القمر العملاق’ تمييزا عن مراحل يبدو معها أصغر، لأن بعده عن الأرض يتراوح كل شهر بين 406 آلاف و357 ألف كيلومتر، وفي الثانية الأقرب يصبح حجمه 14% أكبر لمن يراه، وأكثر لمعانا بالنسبة نفسها وإشراقا أيضا.

وفي مواقع التواصل هذه الأيام، كما في وسائل إعلام علمية، وأخرى ينشط فيها ‘مأساويون’ يرون الخطر في كل حدث غير عادي، آراء وأفكار، ملخصها يتمثل بتساؤلات عما إذا كان يوم الجمعة المقبل سيأتي بخير مضاعف 3 مرات للبشر، أم بشر ثلاثي مطلق.