أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الأسوشيتد برس)

تصدّر فيلم "سندريلا" قائمة إيرادات دور السينما في أميركا الشمالية، وفقا لتقديرات أستوديوهات السينما الأولية الصادرة مساء الأحد.

الفيلم يتناول قصة إيلا الفتاة الصغيرة التي تزوج والدها من امرأة أخرى بعد وفاة والدتها لتجد نفسها تحت رحمة أشخاص قساة.

وتلعب الممثلة الإنجليزية ليلى جيمس، دور البطولة في فيلم القصص الخيالية، بصحبة كيت بلانشيت وريتشارد مادن، وحتى الآن بلغت إيرادات الفيلم 132.1 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

حيث أعادت "سندريلا" وهجها للشاشة وأيضا بتوقيع "ديزني". و التي كانت قد أطلقتها للمرة الأولى في العام 1922، من خلال فيلم قصير وإعادة صنعه مرة أخرى في العام 1950 من خلال فيلم كرتوني طويل، وأحدث نسخة منه من "ديزني" من خلال فيلم للمخرج كينيث براناه.

القصة لم تتغير، وهي نفسها التي كبرنا عليها، فتاة يتيمة تعاني الأمرين من زوجة أبيها الشريرة بعد وفاته، فبطلة الفيلم هنا تحمل اسم "ايلا" وتجسد دورها الممثلة ليلي جيمس بمشاركة كيت بلانشيت بدور الأم الشريرة والممثل ريتشارد مادن بطل فيلم روميو وجوليت بدور الأمير. 

فضلا عن مشاركة كل من "هايلى أتويل" و"هيلينا بونهام كارتر" و"ستيلان سكارسجارد" و"هوليداي جرينجر" و"ديريك جاكوبي"، ومن تأليف كريس ويتز.

ومن رواية كلاسيكية وخيالية إلى أرض الواقع، ليس هو الفيلم الأول، فهناك العديد من الأعمال السينمائية التي حملت هذه الشخصية وقدمتها بأوجه عدة.

أما فيلم كينيث براناه الجديد، فهو فيلم ذو ميزانية ضخمة أولا قدرت بـ95 مليون دولار، برواية في القرن الواحد والعشرين، بفخامة ليبدو كل مشهد وكأنه عيد الميلاد من خلال البذخ الواضح في المشاهد.

وعبر تحويل كينيث براناه تلك الرواية الكلاسيكية من القرن التاسع عشر إلى مملكة خيالية ومؤامرات خلف العرش وأزياء ملونة من التاريخ، تبقى فقط مجرد شكليات بصرية في فيلم ينبض بالرفاهية والأشياء اللامعة والمزركشة.

وكان عنصر تعزيز المؤثرات الرقمية التي استخدمها مدير التصوير هاريس زامبارلوكس وصممها أيضا خصوصا في مشاهد تضخيم الفئران وتحويلها لأحصنة تجر العربة السحرية أكثر قوة، مقارنة مع عبارات من الخطاب الذاتي التي بدت مملة في نصه، خصوصا حين يتعلق الأمر بالملذات التي أغرقت بها الأميرة الشريرة نفسها والعباءات الخضراء الوثيرة المتناثرة في الخزانة وأحمر الشفاه القرمزي.

كل هذه الظروف المأساوية التي كانت دوما جزءا من الخلفية الدرامية لسحر "سندريلا"، كانت أشبه بإعادة إحياء لسندريلا الكرتونية في قالب حقيقي تحيط به المؤثرات البصرية والرقمية، التي جعلت من مواضيع الحب والعاطفة واللحظات المتعلقة بها والشجاعة والخسارة أكثر مرونة.

كما أن "سندريلا دائما تبتسم" في هذا الشريط، ومهما حصل لها تظهر ابتسامتها الرقيقة على محياها بدور شابة عنيدة مستقلة جميلة، والأهم من كل هذا أنها تحمل نفس شكل الرواية الكلاسيكية الكرتونية بشعرها الأشقر المجعد وخصر نحيل وبشرة لا تشوبها شائبة.

ويحمل الفيلم العديد من المستويات الكوميدية التي رافقت المؤثرات التي تتعلق بمشاهد السحر، فخط الحوار الدرامي يتحول في العديد من المشاهد لجمل مضحكة وحتى تهريجية في بعض الأحيان تترك أثرها في قهقهات متناثرة هنا وهناك.

يبقى القول إن "سندريلا" حكاية خرافية، مهما تغيرت شخصايتها ومخرجوها، فهي خالدة ورونقها برز في فيلم كينيث براناه بنسخة تنسجم ومعايير العصر الرقمي والحياتي.

كذلك حلّ في المركز الثاني فيلم الحركة "رن أول نايت" -الذي يشارك في بطولته ليام نيسون وإد هاريس وبروس ماكجيل- حيث حقق 11.02 مليون دولار في أول ثلاثة أيام من عرضه في دور السينما.

واحتل المركز الثالث فيلم الإثارة والتشويق "كينغز مين: ذا سيكريت سيرفيس"، الذي يشارك في بطولته كل من مارك سترونغ ومايكل كين وكولين فيرث، محققا إيرادات بلغت 6.20 ملايين دولار.

وجاء في المركز الرابع فيلم الجريمة الكوميدي "فوكاس" -الذي يشارك في بطولته ويل سميث ومارغوت روبي وجيرالد ماكريني ورودريغو سانتورو- وحقق 5.81 ملايين دولار.

وتراجع فيلم الحركة "تشابي" من المركز الأول إلى الخامس محققا إيرادات بلغت 5.80 ملايين دولار.