أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – بواسطة "ياسمين عبد المحسن" بالتعاون مع أراجيك

قد تكون كلمة “الموت” في عنوان هذا المقال غير محببة للكثير منا لاننا وفي اغلب الاحيان نحاول قدر الامكان ان نتجنب التفكير في هذا الموضوع بالذات، لكونه موضوع سوداوي ومشئوم و ليس بالشيء الطيف لنبدا به احاديثنا… “بالرغم من انتشاره وبكثرة في منطقتنا العربية “، لكنني هنا احاول ان ألخص ما قرات من حقائق وطرائف  متعلقة بالموت بصوره ايجابية! 

لقد أفسد مذهب الروحانية وجلسات استحضار الأرواح اللذان داما طيلة قرن أو أكثر الدراسة العلمية لما يحدث بعد الموت. لقد خُدع العلماء، وكان الكاشفون عن زيف الوسطاء الروحانيين أمثال هاري هوديني هم الأقلية. كانت إليزابيث كوبلر روس طبيبة نفسية شهيرة، وادَّعت أنه لا وجود للموت. 

وقد روَّجت لفكرة الربط بين تجارب الخروج من الجسد ولحظة الاحتضار، إلا أن مصداقيتها ذهبت أدراج الرياح حين كُشف عن قيامها بالاستعانة بشاب يرتدي عمامة لمعاشرة الأرامل الحزينات تحت ستار استدعاء أرواح أزواجهن الموتى، أول إشارات ” الحياة ما بعد الموت ” .. يتم إثباتهـا علميـاًً! توصلت دراسة ألمانية إلى أن نسبة 12 بالمئة، من إجمالي344 مريضًا أنُعش بعد مروره بتجربة توقف القلب أو توقف التنفس، تعرضوا لتجربة الاقتراب من الموت التي ميَّزها استرجاع سريع « لأحداث الحياة » واحد أو أكثر من الأمور الآتية: 

* الإحساس بالسكينة

* ظهور نفق مضيء.

*إجراء محادثات مع الأصدقاء أو الأقارب الموتى

*الانفصال عن الجسد.

تظهر هذه العناصر المشتركة دون أي اعتبار للطبقة الاجتماعية أو العمر أو العرق أو الحالة الاجتماعية، على الجانب الآخر تتباين الروايات من ثقافة لأخرى، وغالبًا ما يكون من الصعب إثبات أنها ليست ذكريات زائفة.