كشفَ تقرير نشرته منظمة السلام الأخضر أن الزيادة الهائلة في إنتاج البلاستيك القابل للتحلل الحيوي في الصين، تفوق قدرة البلاد على تحليل هذه المواد.

وفرضت الصين – أكبر منتج للنفايات البلاستيكية في العالم – حظراً في وقت سابق من هذا العام على عدة أنواع من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام غير القابلة للتحلل، مما دفع الشركات المصنعة إلى زيادة إنتاج الإصدارات القابلة للتحلل، وفق ما ذكرت “BBC“.

36 شركة في الصين بنت منشآت لتصنيع البلاستيك القابل للتحلل

استراتيجيتها غير مُجدية.. الصين تفشل في حل أزمة التلوث البلاستيكي

صورة من منطقة شنغهاي، الصين. المصدر: getty

ووفقاً لـ”غرينبيس”، فإن 36 شركة في الصين بنت منشآت جديدة لتصنيع البلاستيك القابل للتحلل الحيوي، مما أضاف طاقة إنتاجية تزيد عن 4.4 مليون طن سنوياً – بزيادة أكثر من 7 أضعاف في أقل من 12 شهراً.

ويمكن تكسير المواد البلاستيكية القابلة للتحلل عن طريق الكائنات الحية، ولكن معظمها يتطلب معالجة صناعية محددة في درجات حرارة عالية ليتم تحللها في غضون 6 أشهر. وإذا تُركت المواد في مدافن النفايات في ظل الظروف العادية، فقد تستغرق وقتاً أطول بكثير لتبدأ في الانهيار، كما أنها ستظل تطلق الكربون في الغلاف الجوي.

وقالت مولي تشونغنان جيا، باحثة البلاستيك في شرق آسيا في غرينبيس: “في غياب مرافق التسميد الخاضعة للرقابة، ينتهي المطاف بمعظم المواد البلاستيكية القابلة للتحلل في مقالب القمامة، أو ما هو أسوأ، في الأنهار والمحيطات”.

وأضافت: “التحول من نوع واحد من البلاستيك إلى آخر لا يمكن أن يحل أزمة التلوث البلاستيكي التي نواجهها”.

أمريكا تحظر واردات القطن من مؤسسة صينية كبرى بسبب ”العمل القسري“ للإيغور

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها ستمنع استيراد القطن، الذي يُزعم أنه يتم إنتاجه بالسخرة، من منطقة شينجيانغ غربي الصين.