أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أوضحت دراسة أجراها المكتب الوطني للأبحاث الإقتصادية المكسيكي، أنّ “استخدام بطاقات الإئتمان المصرفية يساهم في توفير الأموال وتحفيزّ الإدخار، وبالتالي زيادة ثروة الفرد”.

الدراسة التي تركّزت فقط على المكسيك، استندت إلى استطلاعات وبيانات من برنامج للمساعدة الاجتماعية الحكومية أطلق عليه Oportuindade، وشمل أكثر من 340 ألف حسابٍ في 375 مصرفاً على مدار 4 سنوات. ويقوم البرنامج الذي أطلق عام 2002 والذي أصبحت تسميته Prospera، على إيداع الأموال في حسابات المستفيدين على أساس شهري.

وقبل إصدار البرنامج بطاقات الإئتمان، فإنّ المودعين عمدوا إلى سحب جميع إيداعاتهم تقريباً قبل نقلها إلى حساباتهم الجديدة المربوطة ببطاقات الإئتمان. وفي السنوات الأخيرة، فإن الثقة بالمصارف المكسيكية أصبحت منعدمة، بسبب الفضائح المتزايدة فيها، وسببها الإحتيال المصرفي الذي أدى إلى فقدان المودعين مدخراتهم. غير أنّه وبعد إصدار البطاقات عبر البرنامج الجديد، بدأت الأمور تتغير قليلاً، بعدما وثق حاملو هذه البطاقات أن البنك لن يأخذ أموالهم. وبذلك، فقد عمد المودعون إلى ترك الأموال في حساباتهم بدلاً من سحبها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدّل الإدخار ما بين 3% إلى 5% من الدخل”.

ولذلك، فإنّ استخدام بطاقات الإئتمان شكّل حافزاً لزيادة المدخرات في المصارف، إلى جانب التسهيلات الأخرى المتأتية عن هذا الإجراء في المصارف، من خلال الفوائد والحسابات المعفاة من الرسوم.

مصدر الصورة: TVP Info

للمزيد:

“علي بابا” يحصد المليارات في يوم العزاب