أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن محافظ البنك المركزي السوداني، عن سلسلةِ إجراءاتٍ جديدة لاحتواء تراجع الجنيه ومنعِ تهريب الذهب، إلا أنه رجح تراجعَ العُمْلَةِ الوطنية مع بدء تطبيق القرار قبل أن تستقر لاحقا.

وفي مايو الماضي، أجازَ مجلسُ الوزراء السوداني إجراءات عدة تهدفُ لرفعِ إنتاجِ البلاد النفطي خلال العام الجاري إلى 31 مليون برميل، بعائدٍ يصل إلى مليار دولار.

وقال الحافظ، محمد خير الزبير، إن السودان سيبدأ من يوم الأحد المقبل استخدام هيئة من المصرفيين ومكاتب الصرافة، لتحديد سعر صرف العملة الوطنية بشكل يومي.

وخسر الجنيه السوداني كثيرا من قيمته منذ انفصال جنوب السودان في 2011، مما دفع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية نظراً لاستيراد البلاد معظم حاجياتها تقريباً.

وأرجع محللون تراجع الجنيه مقابل العملات الأجنبية إلى تراجع الإنتاج والصادرات، وفقدان السودان لنحو 75 بالمئة من حصته البترولية بعد انفصال الجنوب عام 2011.

وزيادة الإنتاج النفطي تمثل ضرورة لزيادة موارد النقد الأجنبي وإنعاش العملة الوطنية، من خلال زيادة استثمارات الشركات النفطية الصينية والماليزية، والاستفادة من تصدير الذهب ومحاربة تهريبه.

إقرأ: وباء “الشيكونغونيا” يجتاح شرقي السودان