أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

كشف تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الغالبية العظمى من الشباب في العالم على استعداد للانتقال، والعيش خارج بلد إقامتهم للعثور على وظيفة، أو إحراز التقدم في حياتهم المهنية.

يبدو أن شباب العالم لا يجدون في اوطانهم ملاذا لهم لتحقيق طموحاتهم المهنية، وهم مستعدون للهجرة من اجل مستوى وظيفي افضل، هذا ما كشف عنه  تقرير جديد صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أوضح أن الغالبية العظمى من الشباب في العالم، أي ما يمثل 81 في المائة، على استعداد للانتقال، والعيش خارج بلد إقامتهم للعثور على وظيفة، أو إحراز التقدم في حياتهم المهنية.

إقرأ: ترامب يلغي برنامجا أمريكيا حمى 800 ألف مهاجر شاب

الولايات المتحدة الامريكية وفق التقرير تمثل الوجهة المفضلة لدى شباب العالم، حيث تصدرت للعام الثالث على التوالي خيار الشبان الباحثين عن التقدم في حياتهم المهنية في الخارج، تليها كندا ثم المملكة المتحدة فألمانيا ثم أستراليا.

في المقابل، كشف التقرير أن  كافة أفراد جيل الألفية ليسوا على استعداد للانتقال بحثا عن وظيفة. فعلى الرغم من أن غالبية الإجابات جاءت بالموافقة على التحرك عبر الحدود، فإن أكثر من ثلث الشبان والشابات الذين شملتهم الدراسة من إقليم إفريقيا جنوب الصحراء، أي 37 في المائة، ليسوا على استعداد للانتقال، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق. 

كما أن ما يزيد عن خُمس جيل الألفية بقليل من منطقة أمريكا الشمالية أشاروا أيضا بأنهم ليسوا على استعداد للعيش خارج بلدهم بحثا عن وظيفة أو للتقدم في حياتهم المهنية.

واختار الشباب تغير المناخ وتدمير الطبيعة كأخطر قضية عالمية، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتصدر فيها هذا الموضوع المشاكل العالمية بالنسبة لهم.

أما جديد هذا العام، فهو أن91 في المائة من المشاركين في الدراسة يوافقون أو يوافقون بشدة على إثبات العلم بأن البشر هم المسؤولون عن تغير المناخ، ويرى 79 في المائة من الشباب أن التكنولوجيا لا تدمر الوظائف، وإنما تخلق فرص عمل. 

فيما يعتقد غالبية المشاركين أن الذكاء الصناعي هو الاتجاه المقبل الأكبر في عالم التكنولوجيا، ويعتقد ما نسبته 56 في المائة من جيل الألفية، بأنه يتم تجاهل آراء الشباب قبل اتخاذ القرارات الهامة في بلادهم. 

إقرا أيضاً:

حسن البحراني .. بحريني مسن وضرير يسطر قصة كفاح بأنامله

بالأمل يسعى الشباب لبناء مجتمع سوري سليم