أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

تشهد مدينة هامبورغ الألمانية، الجمعة، انطلاق قمة مجموعة العشرين، يجمع عددًا من قادة العالم لبحث قضايا، تشمل مكافحة الإرهاب، والتجارة، وتغير المناخ.
ويختلف قادة الاقتصادات العشرين الكبرى، على المواضيع التي ستناقشها القمة، في حين يقود الرئيس الاميركي دونالد ترامب حملة المواجهة، ليكون على الجانب المعاكس للنقاش مع العديد من أقرانه.

وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أنَّ جدول أعمال القمة يتضمن أيضًا إجراءات تحظى بدعم واسع مثل مكافحة الإرهاب، ويمكن أن يفتح ذلك المجال أمام قادة مجموعة العشرين للتوصل إلى توافق في الرأي، عندما يجتمعون بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا، أثناء القمة التي تستمر فعالياتها على مدى يومين ..

ومجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي، بين هذه الدول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة في العالم، وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء فيها.
وكان وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء في مجموعة السبعة الكبار، قد قرروا في قمة المجموعة عام 1999 توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين.

وجاء القرار حين ساد الاضطراب أسواق المال العالمية، بسبب الأزمة الآسيوية في ذلك العالم. لكن في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008 تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين إلى مستوى الرؤوساء.
أما عن شروط الانضمام لمجموعة الـ 20 ، فيجب أن يمثل إنتاج المجموعة 80% من إجمالي الإنتاج العالمي.
يجب أن يكون حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية  75%.  
مجموع سكان هذه الدول يمثل ثلثي سكان الكرة الأرضية.

وتضم مجموعة العشرين، فضلاً عن المملكة العربية السعودية، كل من الاتحاد الأوروبي ، الأرجنتين ، أستراليا ، البرازيل ، كندا ، الصين ، فرنسا ، ألمانيا ، الهند ، إندونيسيا ، إيطاليا ، اليابان ، المكسيك ، روسيا ، جنوب أفريقيا ، كوريا الجنوبية ، تركيا ، بريطانيا ، الولايات المتحدة.

ويشارك في اجتماعات القمّة، صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة الدولية، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، ومنظمة العمل الدولية، والأمم المتحدة، كما يحق لرؤوساء الدول المشاركة في القمة دعوة زعماء من خارج المجموعة.

ومنذ الأزمة المالية العالمية 2008 باتت القمة سنوية، ويحضرها وزراء المالية ومديرو البنوك المركزية في الدول الأعضاء في المجموعة، لمناقشة نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمية وتقوية النظام المالي العالمي وتعزير آليات الرقابة عليها لمنع تكرار الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم عام 2008 وعدم ترك أي قطاع من السوق المالية العالمية بعيدا عن الرقابة، ومحاربة التهرب الضريبي وتفادي المنافسة عن طريق تخفيض الضرائب.

التركيز على تحقيق نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التشغيل والتوظيف، ومنذ قمة واشنطن التي عقدت عام 2008 أصبحت التجارة العالمية أحد أهم البنود على جدول أعمال قمة المجموعة بسبب العلاقة الوثيقة بين حرية التجارة العالمية والحد من البطالة.

أهمها التغيير المناخي، سياسات التنمية، أسواق العمل وقوانينها، نشر التقنية، الهجرة وقضية اللجوء ومحاربة الإرهاب.

إقرأ أيضا:

الخلافات في قمة العشرين أكثر من التفاهمات

باريس والبنك الدولي سيدافعان عن اتفاق المناخ خلال قمة العشرين
 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎