أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماهر أبولبدة)

أكملت ألمانيا تحضيراتها في مدينة هامبورغ استعدادا لاستضافة قمة العشرين والتي تأتي وسط صخب سياسي عالمي  يجعل ضمان الاستقرار وتحسين الاستدامة أمرا صعبا بالإضافة للقاء الرئيس الامريكي بنظيره الروسي لأول مرة.

أكملت ألمانيا تحضيراتها في مدينة هامبورغ استعدادا لاستضافة قمة العشرين، التي ستعقد في 7 و8 يوليو الجاري. وتأتي قمة هذا العام وسط صخب سياسي عالمي يأتي صداه من كل جهات العالم الذي وصفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنه "قلق وغير متحد"، مشيرة إلى أن قمة هامبورغ "تعقد في ظل تحديات صعبة"، والذي يجعل بدوره من شعار القمة، وهو "ضمان الاستقرار، وتحسين الاستدامة، وتحمل المسؤولية"، أمرا صعبا
    
تأسست مجموعة العشرين في عام 1999 والتي تضم الدول الصناعية السبع، هي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، إلى جانب الدول صاحبة الاقتصادات الكبرى الناشئة، كالصين وروسيا والهند والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا والأرجنتين وأستراليا وإندونيسيا والسعودية وكوريا الجنوبية وتركيا.
    
واشارت ميركل في تصريح لها الى التغير المناخي الذي اعتبرته احد القضاي الشائكة في ذات الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن انسحابها من اتفاق باريس، إضافة إلى المجال التجارياذ حيث هددت واشنطن دولا مثل المانيا بفرض رسوم على صادراتها 

بالتالي حذَّرت المستشارة الألمانية من المبالغة في توقع نتائج القمة، مذكرة بأن البيان الختامي يجب أن يحظى "بالموافقة بالإجماع". وتوقعت التوصل إلى نقاط تفاهم على الأقل بالنسبة إلى قضية مكافحة الإرهاب 

لأول مرة  يلتقي الرئيس الأميركي بنظيره الروسي . بحيث سيكون هناك قضايا كثيرة على أجندة اللقاء, الأزمة الأوكرانية والأزمة في سوريا والعقوبات الاقتصادية على روسيا، وصولا الى موضوع التأثير الروسي على انتخاب ترامب رئيسا. إذ يريد ترامب من هذا اللقاء العمل من أجل تطوير "سياسة بناءة" مع روسيا.

موجة التفاؤل تبددت بسبب المزاعم بارتكاب قراصنة الإنترنت الروس هجمات إلكترونية، بغرض التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح ترامب، مما خلق بيئة سياسية أصبح من المتعذر على ترامب في ظلها أن يتقارب مع نظيره الروسي، وهي بيئة أضافت بعدا سلبيا جديدا إلى العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وموسكو.

ويشكل ملف "تمويل الإرهاب" جانبا مهما من الشق المالي المطروح للنقاش في قمة العشرين. حيث أعلنت فرنسا أنها ستطرح خلال قمة العشرين موضوع الأزمة بين الدوحة والدول المقاطعة. إذ قال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون أبلغ أمير قطر ، أنه سيطرح الأزمة خلال القمة، وسيناقش الأمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 

إقرأ أيضاً

أزمة ثقة بين الأطراف في سوريا مع بداية "أستانة 5"

فصائل الجبهة الجنوبية تشن عملية عسكرية ضد داعش

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎