أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يعتبر قصر "بكنغهام" أحد آخر القصور الملكية العاملة في العالم، ومقر السكن الرسمي للملكة. وفي شهري (أغسطس وسبتمبر) من كل عام، عندما تسافر الملكة إلى اسكتلندا للإقامة في "المورال"، يفتح قصر "بكنغهام" أبوابه للجمهور، فكم يكلف تصليح هذا القصر ميزانية الدولة؟  

أظهرت البيانات المحاسبية في بريطانيا أن "المبلغ الذي ستحصل عليه الملكة "إليزابيث" وأسرتها من أموال دافعي الضرائب هذا العام، سيزيد إلى مثليه تقريبا لتغطية إصلاحات ضرورية في قصر بكنغهام"، وفق موقع "cnbc". 

وأوضحت أرقام رسمية أن العائلة المالكة تلقت مبلغ 42.8 مليون جنيه استرليني (54.5 مليون دولار) في عام 2016-2017 من "المنحة السيادية" التي تدفعها الحكومة لتغطية نفقات أفراد العائلة وتكلفة سفرياتهم.

موضوع ذو صلة: فضيحة جديدة قد تعصف بالقصر الملكي البريطاني!

ومن المقرر أن يزيد المبلغ هذا العام إلى 76.1 مليون جنيه استرليني بعد أن وافقت الحكومة على الزيادة لتغطية نفقات أعمال تجديد تجرى كل عشر سنوات لقصر "بكنغهام" بقيمة 369 مليون جنيه استرليني، وقال "آلان ريد" مسؤول خزانة الملكة إن نصيب كل بريطاني من تكاليف الأسرة المالكة بلغ العام الماضي 65 بنسا، وهي قيمة طابع بريد من الدرجة الأولى.

وأضاف "عندما تأخذ في الاعتبار ما تقوم به الملكة وما تمثله لهذا البلد أعتقد أن ذلك يعني أمور رائعة لا تقدر بالمال"، وتابع "ريد" أن الأسرة المالكة شاركت في أكثر من ثلاثة آلاف مناسبة عامة العام الماضي حضرت الملكة (91 عاما) 162 مناسبة منها بينما شارك زوجها "الأمير فيليب" في 196 مناسبة.

وفي مايو أعلن الأمير فيليب (96 عاما) إنه يعتزم اعتزال الحياة العامة في وقت لاحق هذا العام. ودخل الأمير "فيليب" المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بعدوى الأسبوع الماضي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الملكة مازالت تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين وأن ثلثيهم على الأقل يريدون استمرار الملكية.

لكن الجمهوريين المناهضين للملكية في بريطانيا يقولون إن "دافعي الضرائب يتحملون فعليا مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية لأن نفقات الأمن لا تدخل ضمن الرقم الرسمي، وكثيرا ما تنتقد الصحف نفقات صغار أفراد الأسرة المالكة وتكلفة سفرهم.. 

اقرأ أيضا: موسع الحذاء الملكي أحدث الوظائف الخاصة بالملكة إليزابيث

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 
تحذيرات من نوعية جديدة من المقاتلين العائدين إلى أوروبا