ارتفعت أسهم الشركات في البورصة الإيرانية أربعين بالمئة خلال الأشهر الأربع الماضية بالرغم من تدني قيمة الريال الإيراني إلى النصف بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البرنامج النووي الإيراني.
اقتصاديون فسروا هذا الارتفاع وقالوا إن كثيرين استفادوا من التفاوت في سعر صرف الريال إلى درجة أنهم اغتنوا بشكل كبير. لكن في المقابل لا يستطيعيون تحويل ثروتهم إلى الخارج بسبب القيود الدولية على التعاملات البنكية الإيرانية؛ فلجأوا إلى الاستثمار في البورصة. الاقتصاديون يحذرون من عدم الانجرار وراء ما وصفوه بالفقاعة.