تفوّقت الجامعة بـ11 مرتبة، إذ كانت في العام 2019 في الترتيب الـ49، حتى أصبحت في العام الحالي ضمن الترتيب الـ38

06/06/2020 · 16:13

wam - وكالة أنباء الإمارات

أخبار الآن | الإمارات – wam

احتلت جامعة الإمارات العربيّة المتحدة المركز الـ38 بين أفضل 50 جامعة آسيوية، وذلك فقاً لتصنيف “التايمز” للتعليم العالي للجامعات للعام 2020.

وتفوّقت الجامعة بـ11 مرتبة، إذ كانت في العام 2019 في الترتيب الـ49، حتى أصبحت في العام الحالي ضمن الترتيب الـ38. ويعتمد هذا التصنيف على المعايير ذاتها التي يستخدمها تصنيف التايمز العالمي للجامعات، فتُقيّم الجامعات على أدائها لمهامها الأساسية وهي التعليم، والبحث العلمي، ونشر المعرفة، ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي لها. إلا أن المنهجية التي شملها هذا التصنيف للعام الحالي تمت إعادة صياغته لتعكس خصائص وأولويات التطور للجامعات في هذه الدول.

وفي السياق، أكد الأستاذ الدكتور غالب علي البريكي مدير الجامعة بالإنابة، أن “هذا الإنجاز للجامعة هو ثمرة حرص واهتمام دولة الإمارات بالوصول إلى الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة على المستوى الدولي ونتاج للجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون وطلبة الجامعة”.

ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يعد مؤشراً على تطور البحث العلمي وريادة الأعمال وهذا الارتقاء في التصنيف يضمن لها مستقبلاً لتكون من ضمن أفضل الجامعات الدولية المصنفة”.

وأوضح أنّ “جامعة الإمارات تعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية بما يتناغم مع رؤية الإمارات 2071، ويأتي ذلك من خلال الريادة والتميز في البحث العلمي وتطوير برامجها في بناء القدرات الوطنية، واستراتيجية العلوم وإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات”.

وتعتبرُ جامعة الإمارات أول جامعة وطنية شاملة في الإمارات العربية المتحدة وتأسست في عام 1976 بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حاليا ما يقارب 14 ألف طالب وطالبة يدرسون في 9 كليات.

تعليم الاطفال وحقوقهم حول العالم تأثرت بشدة جراء أزمة كورونا

منظمات حقوقية عدة ، حكومية وغير حكومية ، دقت ناقوس الخطر تجاه مايعانيه الاطفال جراء تداعيات ازمة كورونا ، وسلطوا الضوء على حقوق الأطفال التي تأثرت بشدة بحسب وصفهم من جرّاء أزمة كوفيد-19، مشيرين إلى أنّ التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة عرّضت أعداداً كبيرة من الأطفال لمخاطر العمالة والزواج القسري.