أخبار الآن | مصر – القاهرة – (رمضان المطعني)

فنٌ من الفنونِ القتالية البرازيلة بدأ ينتشرُ في مصر، إذ تمتزجُ في فن الكابويرا ألوانٌ مختلفة من الفنون، ويُقبل عليهِ الشبابُ من مختلفِ الأعمار.

يرقصون ام يقاتلون ام هي حفلة غنائية هي ذات التساؤلات التي كانت تدور في مخيلة المحتل البرتغالي للبرازيل تمويه تحت ستار الموسيقى يشمل تدريبات قتالية وبعد جلاء البرتغاليين انتشرت اللعبة بالعالم تحت اسم الكابويرا التي اضافت مفهوما رياضيا جديدا للسلوك الانساني للحد من العنف 

انتشر في الفترة الاخيرة العنف النفسي و الجسدي ضد الأطفال فلابد من تعلم رياضة للدفاع عن النفس لكي يعرفوا كيف يتعاملوا ويصدوا هذه الاعتداءات التي تمارس عليهم ونفس الحديث بالنسبة للمراة والخوف كأنثى أن تتغير طبيعة جسدها بالعكس هذا لن يحدث .

حلقات دائرية مصحوبة بالاغنيات البرتغالية ويؤدي جوني المدرب البرازيلي المشهد الرئيسي فيها بعد ان عزز الكابويرا في مصر عن طريق ورش العمل التي جذبت كل الاعمار .

هذه  هي الزيارة الثالثة لي في مصر وفي كل مرة تزداد الأعداد أكثر بمعنى أن الناس عرفوا الكابويرا وأهميتها ومهمتي أن انقل اللعبة في كل مكان لأنها ثقافة أولا وتنشر السلام والأمان بالعالم .
 
يأتي الدور على أكرم للنزال داخل حلبة الرقص وعلى الرغم من بتر أحد قدمية إلا أنه بعد ممارسة اللعبة زادت لديه الثقة بالنفس والاتزان الحركي والمرونة .

في أول مشاركة لي عندما كنت اضرب بقدمي كان لابد ان استند على البار الحديدي الآن أفعل ما اريد في المكان فرقت معي الكابويرا حتى على المستوى النفسي .

تمنحك الكابويرا الى جانب المكتسبات الرياضية لغة اضافية تتعلمها بخلاف غيرها كما انها تجمع بين اكثر من لعبة في آن واحد .

الكابويرا تعطي نتائج الجمباز وشخصية المقاتل نلعب من خلالها الموسيقى ويتعلم الطفل ثلاث الالات موسيقية و يتعلم لغتة جديدة وهي البرتغالية ويغني بها اضافة الى البرازيلية .

أجمل شئ في الأغاني أنها تعطيك طاقة كبيرة جدا ما يجعلك تكمل حتى النهاية بكل حماس .

اللاعب يحتاج  إلى 6 أشهر من التمرين حتى يحصل على أول حزام وهو الأخضر ثم يحصل كل 3 اشهر من التدريب المتواصل على حزام جديد وهكذا حتى أعلى حزام وهو الأبيض .

رقصات وقتال والالات موسيقية هي مكونات من المستحيل أن تكون في مخيلتك أن تجتمع هنا ولكن هذا ما حدث في الكابويرا .

اقرأ أيضا: 
تظاهرات في تونس العاصمة لدعم المساواة بين الجنسين