أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

أكدت مبادرة «تزويج» أهمية تحقيق التوازن الأسري، وفق ضوابط تحكمها العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع، للمحافظة على الهوية الوطنية، وتشجع الزواج وتفادي الكثير من المشكلات الاجتماعية.
المبادرة نظمتها جمعية النهضة النسائية، ممثلة بمركز الاستشارات الأسرية في مجلس الراشدية بدبي، وبالتعاون مع مكتب تزويج الذي احتضن المبادرة، لتعم أرجاء دولة الإمارات على يد «معرفين» منظمين يمارسون دورهم في التوفيق بين الطرفين.
وحول هذه المبادرة تقول عفراء الحاي مديرة المركز: علينا دعم مبادرة «تزويج» في سبيل بناء أسر إماراتية، وتفادي الكثير من المشكلات، من خلال وضع خطط معينة مع مدير مكتب تزويج وعقد اتفاقية وشراكة، فما أن يتم توفيق بين المخطوبين سيلتحقان بمنظومة العرس الجماعي، بالإضافة إلى الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج والاستشارة المجانية والمتابعة.

صاحب المبادرة حميد الرميثي ومدير مكتب «تزويج»، أشار إلى أن ما دفعه إلى هذه المبادرة، معاناة بعض الأسر، فبعد أن كانت البيوت متقاربة، ومتلاحمة في السابق، أصبح الأمر مختلفاً في واقعنا المعاصر، فالجار لا يعرف عن جاره شيئاً، فقد قلت الزيارات، حيث أصبحت العائلات منغلقة، لدرجة علت الكثير منهم يصعب عليهم إيجاد زوجات للأبناء، مشيراً إلى أنه أحد الذين مروا بهذه المشكلة.

وأضاف: لدينا ثقة من تعاضد وتكاتف الآباء والأمهات في سبيل مواجهة شبح العزوف عن الزواج وظاهرة العنوسة، من خلال منافذ تمهد لهم الطريق وبسرية تامة في تزويج أبنائهم وبناتهم وفق عادات وتقاليد مجتمعية أصيلة، وآلية عمل إلكتروني دقيق ومفصل، حيث يدخل كل باحث عن الزواج بياناته الشخصية ومؤهلاته ومواصفات الشريك أو الشريكة، ويقر الأطراف بدقة البيانات المدخلة، التي تحكمها اللوائح، ثم تتحول هذه المعاملات إلكترونياً بالمعرف أو المعرفة في أي إمارة وفق طلب الباحث.

اقرأ أيضا:

لماذا نرتدي خاتم الزواج في اليد اليسرى؟

الزواج في سن مبكر يقلل احتمال الطلاق