أخبار الآن | عمان-الأردن – لانا رياض
فرح طفلة تبرعت بشعرها من اجل مبادرة حرير على غرار صديقاتها، والتي اطلقها نهاد الدباس لجمع شعر طبيعي للـ"أطفال المرضى بالسرطان" كي يصبحوا مثل باقي اقرانهم الأصحاء، ويعيد لهم شكلهم الطبيعي قبل فقدانهم لشعرهم.
لم تكن فرح تعي ربما قبل هذه المبادرة ما يعنيه مرض السرطان او على اقل تقدير ان يكون المرء بلا شعر. فرح واصدقاؤها جاؤوا اليوم ليتبرعوا بشعرهم لاطفال مرضى السرطان ضمن مبادرة اطلقها نهاد الدباس تسمى "حرير" ويسعون من خلالها الى اعادة البسمة لوجوه من فقدوها مع فقدانهم لشعرهم بفعل العلاج الكيميائي.
مبادرة حرير تحقق لمرضى السرطان هذا الحلم، وتعيد لهم شعرا لطالما حلموا بان يطيلوه مثل بقية أقرانهم. وهي اليوم تنطلق الى احدى مدارس عمان لإنجاز الفعالية، وهي واحدة من بين سلسلة طويلة من المبادرات.
المبادرة بدأت رمزية لتعليم الأطفال معنى مساعدة أقرانهم من مرضى السرطان، وانتشرت في أماكن كثيرة في المملكة، وأخذت تلقى استحسانا كبيرا بين الأطفال، الأولاد كما البنات، والذين احبوا فكرة الإهداء لا مجرد قَص شعرهم، ولاقت دعما من فئات مختلفة من المجتمع الاردني.
وستتواصل المبادرة حتى تحقق حلم الأطفال المرضى بامتلاك شعر طبيعي ولكن مستعار في شكل بواريك. ربما تكون خصل الشعر الصغيرة هذه أمرا رمزيا اليوم الا انها ستثمر وبلا شك عقولا تعي المعنى الاوسع لاحتضان مرضى اطفال السرطان.
المزيد من الأخبار
مي سكاف: "أمل" مسلسل نادر ومحايد وإنساني
كيف يتصدى شباب بغداد للتطرف وما هو منبرهم