تريندينغ | فطور متواضع يضع مضيف في موقف محرج

أكثر ما يميز شهر رمضان ماعدا الطقوس الدينية، الجمعة الجميلة في وقت الـ”فطور” طيلة هذا الشهر الفضيل، ولا نستثني الدعوات من العائلة والأصدقاء، من مميزات شهر رمضان.

لذلك قد يكون من الصادم حقاً أن تقوم بدعوة ضيوف للإفطار في رمضان، باذلا قصارى جهدك لتقديم أشهى الأطباق وأجودها، فقط لتجد نفسك موضع توبيخ بدلاً من الشكر والتقدير.

هذا ما حصل بالفعل في قصة رجل سعودي انتشرت عبر السوشيال ميديا، حيث تلقى دعوة من صديق للإفطار، ليجد نفسه بين ثلاثة ضيوف آخرين أمام سفرة إفطار مليئة بأصناف متعددة من الطعام.

ومع ذلك، بدلاً من الشكر والتقدير، وجه الضيوف انتقادات لاذعة لمضيفهم، التي كانت بمثابة صدمة له ولزوجته اللذين بذلا جهدًا كبيرًا في التحضير لهذه المناسبة.

انتقد رواد التواصل الاجتماعي أصدقاء المستضيف بشكل كبير جدا منهم، “عرور” التي كتبت: “على الأقل لو مقدرين الرجل متكلّف وسوى خير، عزمكم إفطار صائم لو ماء وتمر يكفي وخير من الموجود.. ناس مريضة”.

أما الناشطة “كيكي” فقد تحدثت عن نقطة مهمة عندما كتبت: ” وهما صايمين عشان ياكلون ولا عشان الأجر، صدق فيه ناس كذا أهم شي عندهم بطونهم، وثانيًا وش فيه الدجاج نعمة ويا زينها أقول ليتهم مدسمين شواربهم بذي الأنعام ومخلين منا التنقاد.”

هدوء المضيف لفت انتباه الناشط ” نايف الثبيتي” الذي قال: ” الجود من الموجود، والله لو إني في محل المضيف وسمعت منهم هالكلام، اني لافتك فناجيلهم من يديهم ولا حوشهم بثيابهم بره البيت، قدامك نعمة كل منها وأحمد الله، الرجال اللي فيها خير إذا قبلت العزيمة تقبلها بخاطر طيب لأجل المودة والمعروف وما تتشرط حط لي وحط لي، كلٍ ومقدرته وكلٍ وإمكانياته، يعني اللي إمكانياته على قده نقول له لا تعزم أحد واعتزل الناس؟.”

أما “دانا” فقد كتبت: ” أزعل وأحزن وتضايق بس مو لدرجة البكاء! واللي ينتقد الطعام أو يعيبه ما هو كفو أحد يحترمه ويعبره، الرسول صلى الله عليه وسلم ما عاب طعام قط”.