هجوم الكلية الحربية في سوريا خلف أكثر من 100 قتيل

أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم بمسيرات مفخخة استهدف الكلية العسكرية السورية في مدينة حمص. الهجوم الدامي على الكلية الحربية، تصدر المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد الصور والفيديوهات المنتشرة للحظات الأولى منه.

تمكن النشطاء من متابعة هذه المشاهد المؤلمة عبر مختلف المنصات بالرغم من بشاعتها، فقد ظهر على الفيديو ضحايا الهجوم مستلقين على الأرض بين جريح وقتيل في مشاهد صعبة ومؤلمة.

https://www.youtube.com/watch?v=206zK_afjUw

ما لفت الأنظار بعد هذا الهجوم، التعليقات القاسية من طرف بعض السوريين على الفيديوهات، شماتة.. استهتار.. استهزاء وحتى فرحة واحتفال.

موسى” قال: “في البداية حزنت قليلاً، ثم تذكرت ذاك الذي مات تحت التعذيب وذاك الذي مات من البرد والجوع وتذكرت تكلم المرأة التي ماتت وهيا تغتصب وذاك الختيار الكبير وهو يهان نسأل الله أن يفرج عن سوريا”.

مثل هذه التعليقات جاءت صدمة بالنسبة للبعض الذين عبّروا عن استغرابهم وحزنهم لما وصلت إليه سوريا من هذا الانقسام.

الناشط “فؤاد” قال على منصة إكس ما يلي: “ما يتم تداوله الآن على وسائل التواصل الإجتماعي من شتائم وشماتة بالمتوفين اليوم في حمص السورية جراء الهجوم الغادر على طلاب الكلية الحربية وأهاليهم أثناء حفل تخرجهم لا يمت للإنسانية والدين الإسلامي بصلة، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يشمت فالشماتة بالمصائب لا تجوز شرعاً”.

وفي تعليق آخر قال “محمد” ما يلي: “والله ما بيعرف لواحد يحزن ولا يفرح بل أخير هدول سورين في ناس مجبورين وفي ناس درسوا وتعلموا لوصلوا لهون مو كل ناس بتتمنى شر بس حسسبي الله ونعم الوكيل”.

أما عن الوضع التي تعيشه سوريا قالت “زهراء” ما يلي: ” والله سوريا شافت كثير والدمار اللي صاير ما يوصف ، الله يلطف يارب ويرد لهم بلدهم بأمان وخير ويولي عليهم خيارهم”.

من نفذ هذا الهجوم؟ من لديه مصلحة في قتل هذا الكم من المدنيين؟.. سيناريوهات عدة لا نعلم أيا منها أقرب إلى الحقيقة لكن ما نعلمه ونستطيع الجزم فيه هو أنه لا شيء يبرر قتل أشخاص أبرياء بهذا الشكل فهذا الهجوم يعتبر جريمة في حق الانسانية.